خطط قرأة مجانية و مواضيع تعبدية ذات صلة بلُوقَا 1:31

أهم لحظة   في تاريخ العالم كانت عندما صار   يسوع، الذي هو نور العالم، جسدًا ليحلَّ بيننا.  أعلنت الملائكة عن مجيئه،   وكُتِبَت القصائد، وركض الرعاة ورنمَت مريم! تعالَ معنا في رحلة مدّتها خمسة أيام لنتأمل في نوره، وفي الطريقة التي ألهم فيها كل من حوله   وما تأثير هذا علينا اليوم.

عالمنا في أفضل الأوقات يبدو غير مطمئن ومنقلب. لولا يسوع، ابن الله، لما كان لنا رجاء. كل عيد ميلاد يُذكرنا بأن عمانوئيل - الله معنا - هو عطية مستمرة في العطاء. نحن لسنا وحدنا أبداً، من الآن وإلى الأبد. وهذا يستحق الاحتفال بفرح

في عيد الميلاد هذا العام سوف نعود لنقرأ قصة ميلاد المسيح في أناجيل متى ولوقا. وأثناء القراءة، سيكون هناك مقطع ڤيديو قصير يوضح جزء من القصة لكل يوم من أيام هذه الخطة.

قصة ميلاد المسيح هي أساس احتفالنا بعيد الميلاد. هذه الخطة تسرد لنا البدايات المتواضعة لمخلص احتواه العالم للعديد من القرون. هذه المجموعة من القراءات القصيرة تصلنا بوصول عمانوئيل، الإله الذي دائما معنا.

استعد إنك تحتفل بميلاد يسوع بمنظور جديد لما تقرأ الأحداث اللي حصلت وقت وصوله للعالم. من خلال الخطة، هنقرأ عن شخصيات مُهمة شاركت في قصة الميلاد، زي يوسف ومريم وزكريا وسمعان الشيخ وحنة النبية والطفل يسوع. هنتعرف على استجابتهم لخطة الله وإزاي أثروا في التاريخ. وهنتعلم إزاي نطبق دروسهم في حياتنا النهاردة. الخطة مكونة من 7 أيام، وتشمل قراءة من الكتاب المقدس وتأمل وصلاة.

تأملات مُركّزة باللهجة المصرية عن عُمق وروعة صليب المسيح وقيامته

تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية تحقيق يسوع لوظيفة الملك في العهد القديم

وصف لوقا يسوع المسيح كالمخلص. فالإنسانية ضالة ويائسة، بدون أي معونة أو رجاء، وفي حاجة إلى الخلاص. يذكّرنا الإنجيل الثالث أن المسيح مات لكي يخلّصنا.

عيد الميلاد هو حقا أعظم قصة على الإطلاق: أحد أمانة الله الكاملة، وقوته، وخلاصه، وحبه الثابت. لنقم برحلة على مدار الخمسة وعشرين يومًا القادمين لاكتشاف خطة الله الدقيقة لفداء العالم من الخطية والوعود المحققة فى ميلاد ابنه.

إن سفر أعمال الرسل هو المجلد المصاحب لإنجيل لوقا. فهو  يسجل تأسيس الكنيسة الأولى تحت قيادة الرسل، ونشاط ونمو الكنيسة خلال منتصف  القرن الأول. في الكنيسة المعاصرة غالبا ما يلجأ المسيحيون إلى سفر  أعمال الرسل للتعرف على المسائل المتعلقة بالمواهب الكاريزماتية وللتحقيق  في أمور مختلفة تتعلق بإدارة الكنيسة وسلطانها. ويتحدث سفر أعمال الرسل عن  هذه الأمور بالتأكيد. ولكن ماذا كانت الفكرة الرئيسية للوقا حين كتب هذا  السفر؟ ما هي الصورة الأكبر التي حاول أن يقدمها للقرّاء لفهم هذه الأمور  الثانوية؟ ما هو الأمر الرئيسي الذي أراد أنه يتعلمه قرّاءه وأن يفعلوه؟ في هذه الخطة نتعرّف على عرض خلفية سفر أعمال الرسل ورسالته الرئيسية. كذلك نقوم بتلخيص البنية، والمحتوى، والمعنى الأصلي، والتطبيق المعاصر لسفر أعمال الرسل.