يَا أَحِبَّائِي، أَنْتُمْ غُرَبَاءُ وَضُيُوفٌ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا، لِذَلِكَ أَرْجُوكُمْ أَنْ تَبْتَعِدُوا عَنْ شَهَوَاتِ الطَّبِيعَةِ الدُّنْيَوِيَّةِ الَّتِي تُحَارِبُ النَّفْسَ. لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ حَسَنَةً بَيْنَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَمَعَ أَنَّهُمْ يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ وَيَقُولُونَ إِنَّكُمْ أَشْرَارٌ، لَكِنَّهُمْ يُشَاهِدُونَ أَعْمَالَكُمُ الصَّالِحَةَ، فَيُسَبِّحُونَ اللهَ يَوْمَ يَجِيءُ.