وَبِمَا أَنَّهُ رَاعِي الْجَمَاعَةِ، فَهُوَ وَكِيلٌ عَلَى بَيْتِ اللهِ، فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ بِلَا لَوْمٍ، غَيْرَ عَنِيدٍ وَلَا غَضُوبٍ وَلَا سِكِّيرٍ وَلَا عَنِيفٍ وَلَا يَسْعَى إِلَى الرِّبْحِ الْحَرَامِ. بَلْ يُضِيفُ الْغُرَبَاءَ، يُحِبُّ الْخَيْرَ، عَاقِلًا، صَالِحًا، تَقِيًّا، يَضْبِطُ نَفْسَهُ،