وهَبَتْ لنا قُدرَتُهُ الإلهِيّةُ كُلّ ما هوَ لِلحَياةِ والتّقوى بِفَضلِ مَعرِفَةِ الذي دَعانا بِمَجدِهِ وعِزّتِهِ، فمَنَحَنا بِهِما أثمَنَ الوُعودِ وأعظَمَها، حتى تَبتَعِدوا عمّا في هذِهِ الدّنيا مِنْ فَسادِ الشّهوَةِ وتَصيروا شُرَكاءَ الطّبـيعَةِ الإلهِيّةِ.