وكَما يَبقى ابنُ السّيّدِ في دارِ أبيهِ، في حينِ لا يَحقُّ للعَبدِ أن يَبقى في هذِهِ الدّارِ، كذلِكَ أنتُم، يا عَبيدَ الخَطايا والمَعاصي، لَيسَ لكُم بَقاءٌ في الدّارِ الأبَديّةِ. أمّا أنا، فأحظى بمَقامِ ابنِ البَيتِ، وأملِكُ حقَّ التَّصَرُّفِ بتِلكَ الدّارِ الأبَديّةِ، وإن حَرَّرتُكُم أنا بسُلطاني، تَكونونَ في الحَقيقةِ أحرارًا.