وَأخِيرًا قَالَ شَاوُلُ لِضُبَّاطِهِ: «جِدُوا لِي عَرَّافَةً! سأذْهَبُ إلَيْهَا وَأسألُهَا.»
فَأجَابَ ضُبَّاطُهُ: «هُنَاكَ عَرَّافَةٌ فِي عَيْنِ دُورٍ.»
وَفِي تِلْكَ اللَّيلَةِ تَنَكَّرَ شَاوُلُ وَلَبِسَ مَلَابِسَ أُخْرَى لِئَلَّا يَعْرِفَهُ أحَدٌ. وَذَهَبَ شَاوُلُ يَرَافِقُهُ اثْنَانِ مِنْ رِجَالِهِ لِرُؤيَةِ المَرْأةِ. فَقَالَ شَاوُلُ لَهَا: «أُرِيدُكِ أنْ تُصْعِدِي لِي مَنْ يُخْبِرُنِي بِمَا سَيَحْدُثُ مُسْتَقْبَلًا. أصْعدِي الشَّخْصَ الَّذِي أُعْطِيكِ اسْمَهُ.»