«إنْ ظَهَرَ بَيْنَكُمْ نَبِيٌّ أوْ شَخْصٌ يُخبِرُ بِالمُسْتَقْبَلِ عَنْ طَرِيقِ الأحْلَامِ، وَقَدَّمَ لَكُمْ آيَةً أوْ أُعجُوبَةً، فَتَحَقَّقَتْ هَذِهِ الآيَةُ أوِ الأُعجُوبَةُ، وَقَالَ لَكُمْ: ‹لِنَذهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَا تَعْرِفُونَهَا،› وَقَالَ أيْضًا: ‹لِنَعبُدْ هَذِهِ الآلِهَةَ،› فَلَا تَسْتَمِعُوا لِكَلَامِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أوْ ذَلِكَ العَرَّافِ، لِأنَّ إلَهَكَمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِيَرى أنَّكُمْ تُحِبُّونَهَ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ وَبِكُلِّ نُفُوسِكُمْ.