البشارة كما دوّنها لوقا 24:6-41
البشارة كما دوّنها لوقا 24:6-41 المشتركة
لكنِ الويلُ لكُم أيّها الأغنياءُ، لأنّكُم نِلْتُم عَزاءَكُم. الويلُ لكُم أيّها الذينَ يَشبَعونَ الآنَ، لأنّكُم ستَجوعُونَ. الويلُ لكُم أيّها الضّاحِكونَ الآنَ، لأنّكُم ستَحزَنونَ وتَبْكونَ. الويلُ لكُم إذا مدَحَكُم جميعُ النّاسِ، فهكذا فعَلَ آباؤُهُم بِالأنبياءِ الكذّابينَ. «ولكنّي أقولُ لكُم أيّها السّامِعونَ: أحِبّوا أعداءَكُم، وأحسِنوا إلى مُبغِضيكُم، وبارِكوا لاعِنيكُم، وصَلّوا لأجلِ المُسيئينَ إلَيكُم. مَنْ ضَربَكَ على خَدّكَ، فحَوّلْ لَهُ الآخرَ. ومَنْ أخَذَ رِداءَكَ، فلا تَمْنَعْ عَنهُ ثَوبَكَ. ومَنْ طلَبَ مِنكَ شَيئًا فأعطِهِ، ومَنْ أخَذَ ما هوَ لكَ فلا تُطالِبْهُ بِه. وعامِلوا النّاسَ مِثلَما تُريدونَ أنْ يُعامِلوكُم. فإنْ أحبَبْتُم مَنْ يُحبّونكُم، فأيّ فَضْلٍ لكُم؟ لأنّ الخاطِئينَ أنفُسَهُم يُحبّونَ مَنْ يُحبّونَهُم. وإنْ أحسَنتُم إلى المُحسِنينَ إلَيكُم فأيّ فَضْلٍ لكُم؟ لأنّ الخاطِئينَ أنفُسَهُم يَعمَلونَ هذا. وإنْ أقرَضْتُم مَنْ تَرجُونَ أنْ تَستَرِدّوا مِنهُم قَرضَكُم، فأيّ فَضلٍ لكُم؟ لأنّ الخاطِئينَ أنفُسَهُم يُقرِضونَ الخاطِئينَ ليَستَرِدّوا قَرضَهُم. ولكن أحِبّوا أعداءَكُم، أحسِنوا وأقرِضوا غَيرَ راجِينَ شيئًا، فيكونَ أجرُكُم عظيمًا، وتكونوا أبناءَ اللهِ العليّ، لأنّهُ يُنعِمُ على ناكِرِي الجميلِ والأشرارِ. كونوا رُحماءَ كما أنّ اللهَ أباكُم رحيمٌ. «لا تَدينوا، فلا تُدانوا. لا تَحكُموا على أحدٍ، فلا يُحكَمُ علَيكُم. اَغفِروا، يُغفرْ لكُم. أَعطُوا، تُعطَوا: كَيلاً ملآنًا مكبُوسًا مَهزوزًا فائِضًا تُعطَونَ في أحضانِكُم، لأنّهُ بالكَيلِ الذي تَكِيلونَ يُكالُ لكُم». وقالَ لهُم يَسوعُ هذا المثَلَ: «أيقدِرُ أعمى أنْ يَقودَ أعمى؟ ألا يقَعُ الاثنانِ معًا في حُفرَةٍ؟ ما مِنْ تِلميذٍ أعظَمُ مِنْ مُعَلّمِه. كُلّ تِلميذٍ أكمَلَ عِلمَهُ يكونُ مِثلَ مُعَلّمِه. لماذا تَنظُرُ إلى القَشّةِ في عَينِ أخيكَ، ولا تُبالي بالخَشَبَةِ في عينِكَ؟