فيلمون 11:1-18
فيلمون 11:1-18 ت.ك.ع
الَّذي كانَ بِالأَمْسِ غَيرَ نافِعٍ لَكَ، وأَمَّا الآنَ فلي ولَكَ صارَ نافِعًا. أَرُدُّهُ إِلَيكَ، وهو قَلْبي. وكانَ بِوَدِّي أَن أَحتَفِظَ بِه لِنَفْسي فيَخدُمَني بَدَلاً لَكَ في تِلكَ القُيودِ الَّتي أَحمِلُها مِن أَجْلِ البِشارة. غَيرَ أَنِّي لم أَشَأْ أَن أَفعَلَ شَيئًا مِن دونِ رِضاكَ لِكَيلا يكونَ مِنكَ الإِحْسانُ كَرْهًا، بل طَوعًا. ولَعَلَّه لم يُفصَلْ عَنكَ ساعةً إِلاَّ لِيُعادَ إِلَيكَ لِلأَبَد، لا لِيَكونَ عَبْدًا اليَوم، بل أَفْضَلَ مِن عَبْد، أَي أَخًا حَبيبًا، وهو أَخٌ حَبيبٌ جِدًّا إِلَيَّ، فكم بالأَحْرى إِلَيكَ، إِن في صِلَةٍ بَشَرِيَّةٍ وإِن في صِلَةٍ في الرَّبّ. فإِن كُنتَ تَراني شَريكًا لَكَ في الإِيمان، فٱقبَلْه قَبولَكَ لي. وإِن كانَ قد أَساءَ إِلَيكَ بِشَيء أَو كانَ لَكَ علَيه دَين، فٱحسِبْ ذٰلِك عَلَيَّ.