رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 1:3-8
رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 1:3-8 المشتركة
صَدَقَ القَولُ بأنّ مَنْ طَمَحَ إلى الأُسقُفِـيّةِ تَمنّى عمَلاً كَريمًا. فعَلى الأُسقُفِ أنْ يكونَ مُنَــزّهًا عَنِ اللّومِ، زَوجَ اَمرَأةٍ واحدةٍ، يَقِظًا رَصينًا مُحتَشِمًا مِضيافًا، صالِحًا لِلتّعليمِ، غَيرَ سكّيرٍ ولا عَنيفٍ، بَلْ لَطيفًا يكرَهُ الخِصامَ ولا يُحِبّ المالَ، يُحسِنُ تَدبـيرَ بَيتِهِ ويَجعَلُ أولادَهُ يُطيعونَهُ ويَحتَرِمونَهُ في كُلّ شيءٍ. فمَنْ لا يُحسِنُ تَدبـيرَ بَيتِهِ، فكيفَ يَعتَني بِكَنيسَةِ اللهِ؟ ويَجبُ أنْ لا يكونَ الأُسقفُ حَديثَ العَهدِ في الإيمانِ لِئَلاّ تُسيطر علَيهِ الكِبرياءُ فيَلقى العِقابَ الذي لَقِـيَهُ إبليسُ. وعلَيهِ أنْ يَشهدَ لَه الذينَ هُم في خارِجِ الكَنيسَةِ حتى لا يَقعَ في العارِ وفي فَخّ إبليسَ. ويَجبُ أنْ يكونَ الشّمامِسَةُ كذلِكَ مِنْ أهلِ الوَقارِ، لا مُخادِعينَ، ولا مُدمِني خَمرٍ، ولا طامِعينَ بالمَكسَبِ الخَسيسِ.