رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 1:4-8
رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 1:4-8 المشتركة
والرّوحُ صَريحٌ في قَولِهِ إنّ بَعضَ النّاسِ يَرتدّونَ عَنِ الإيمانِ في الأزمِنَةِ الأخيرَةِ، ويَتبَعونَ أرواحًا مُضلّـلَةً وتَعاليمَ شَيطانِـيّةً لِقَومٍ مُرائِينَ كَذّابـينَ اَكتَوَت ضَمائِرُهُم فماتَت، يَنهَوْن عَنِ الزّواجِ وعَنْ أنواعٍ مِنَ الأطعِمَةِ خَلَقَها اللهُ ليَتناوَلَها ويَحمَدَهُ علَيها الذينَ آمنوا وعَرَفوا الحَقّ. فكُلّ ما خَلَقَ اللهُ حسَنٌ، فما مِنْ شيءٍ يَجِبُ رَفضُهُ، بَلْ يَجبُ قَبولُ كُلّ شيءٍ بِحَمدٍ، لأنّ كلامَ اللهِ والصّلاةَ يُقدّسانِهِ. وأنتَ إذا عَرَضْتَ هذِهِ الوَصايا على الإخوَةِ كُنتَ خادِمًا صالِحًا لِلمَسيحِ يَسوعَ، مُتَغَذّيًا بِكلامِ الإيمانِ وبالتّعليمِ الصّحيحِ الذي تَتبَعُهُ. تَجنّبِ الخرافاتِ الباطِلَةَ وحِكاياتِ العَجائِزِ ورَوّضْ نَفسَكَ بالتّقوى، فإذا كانَ في الرّياضَةِ البَدنِـيّةِ بَعضُ الخَيرِ، ففي التّقوى كُلّ الخَيرِ لأنّ لَها الوَعدَ بالحياةِ الحاضِرَةِ والمُستقبَلَةِ.