رسالة تسالونيكي الثانية 1:2-8

رسالة تسالونيكي الثانية 1:2-8 المشتركة

أمّا مَجيءُ رَبّنا يَسوعَ المَسيحِ واَجتماعُنا إلَيهِ، فنَطلُبُ إلَيكُم أيّها الإخوَةُ أنْ لا تَتزَعزَعوا سَريعًا في أفكارِكُم ولا تَرتَعِبوا مِنْ نُبوءَةٍ أو قَولٍ أو رِسالَةٍ كأنّها مِنّا تَقولُ إنّ يومَ الرّبّ جاءَ. لا يَخدَعْكُم أحدٌ بِشَكلٍ مِنَ الأشكالِ، فيومُ الرّبّ لا يَجيءُ إلاّ بَعدَ أنْ يَسودَ الكُفرُ ويَظهَرَ رَجُلُ المَعصِيَةِ، اَبنُ الهَلاكِ، والعَدُوّ الذي يَرفَعُ نَفسَهُ فَوقَ كُلّ ما يَدعوهُ النّاسُ إلهًا أو مَعبودًا، فيَجلِسُ في هَيكَلِ اللهِ ويَحاوِلُ أنْ يُثبِتَ أنّهُ إلهٌ. أما تَذكرونَ أنّي وأنا بَعدُ عِندَكُم كُنتُ أقولُ لكُم ذلِكَ مِرارًا؟ وأنتُم الآنَ تَعرِفونَ العائِقَ الذي يَمنَعُهُ عَنِ الظّهورِ إلاّ في حينِهِ. فَسِرّ المَعصيَةِ يَعمَلُ الآنَ عَمَلَهُ، ويكفي أنْ يَنزاحَ العائِقُ حتى يَنكَشِفَ رَجُلُ المَعصيَةِ فيَقضِيَ علَيهِ الرّبّ يَسوعُ بِنَفَسٍ مِنْ فمِهِ ويُبـيدُهُ بِضياءِ مَجيئِهِ.

خطط قرأة مجانية و مواضيع تعبدية ذات صلة برسالة تسالونيكي الثانية 1:2-8