رسالة كولوسي 13:1-22
رسالة كولوسي 13:1-22 المشتركة
فهوَ الذي نَجّانا مِنْ سُلطانِ الظّلام ونَقَلَنا إلى مَلكوتِ اَبنِهِ الحَبـيبِ، فكانَ لَنا بِه الفِداءُ، أي غُفرانُ الخَطايا. هوَ صُورَةُ اللهِ الذي لا يُرى وبِكْرُ الخَلائِقِ كُلّها. بِه خَلَقَ اللهُ كُلّ شيءٍ في السّماواتِ وفي الأرضِ ما يُرى وما لا يُرى: أأصحابَ عَرشٍ كانوا أمْ سِيادَةٍ أمْ رِئاسَةٍ أمْ سُلطانٍ. بِه ولَه خَلَقَ اللهُ كُلّ شيءٍ. كانَ قَبلَ كُلّ شيءٍ وفيهِ يَتكــوّنُ كُلّ شيءٍ. هوَ رأسُ الجَسَدِ، أي رأْسُ الكَنيسَةِ، وهوَ البَدءُ وبِكرُ مَنْ قامَ مِنْ بَينِ الأمواتِ لِتكونَ لَه الأوّلِـيّةُ في كُلّ شيءٍ، لأنّ اللهَ شاءَ أنْ يَحِلّ فيهِ الملءُ كُلّهُ وأنْ يُصالِـحَ بِه كُلّ شيءٍ في الأرضِ كما في السّماواتِ، فبِدَمِهِ على الصّليبِ حُقّقَ السّلامُ. وفيما مَضى كُنتُم غُرَباءَ عَنِ اللهِ وأعْداءً لَه بِأفكارِكُم وأعمالِكُمُ السّيئَةِ، وأمّا الآنَ فصالَحَكُم في جَسَدِ المَسيحِ البَشَرِيّ، حينَ أسلَمَهُ إلى الموتِ لِـيجعَلَكُم في حَضرَتِهِ قِدّيسينَ بِلا عَيبٍ ولا لَومٍ،