سفر حبقوق ‮المقدّمة‬

المقدّمة
يصف لنا كتاب حبقوق وجه النبـي في زمن الأزمة. إنه وجه إنسان يتألم من الشر الّذي يصيـب الآخرين، فيشتكي إلى الله من هذا الشر ويـبتهج حين يحصل على جواب.
دوِّن هذا الكتاب على ما يـبدو، في نهاية القرن السابع وبداية القرن السادس ق. م. يوم فرض البابليون سيطرتهم على الشرق الأوسط فتساءلت شعوبه عن مصيرها.
سأل هذا النبـي الرّبّ فأجابه بتعليم ينقله إلى معاصريه وإلى الناس في كل زمان: ما يساعد الإنسان على الحياة هو الأمانة لله (2‏:4) وانتظار تدخله (ف3) بلا تردّد ولا خوف.
حين تأتي الأزمنة الصعبة يعود الناس إلى كتاب حبقوق ليستعيدوا إيمانهم بخلاص الله. أما في كرازة بولس الرسول فأمانة الإنسان لله تـتخذ شكل الإيمان بـيسوع المسيح (رو 1‏:17؛ غل 3‏:11؛ رجعب 10‏:38).

تمييز النص

شارك

نسخ

None

هل تريد حفظ أبرز أعمالك على جميع أجهزتك؟ قم بالتسجيل أو تسجيل الدخول