رسالة رومة 14:7-25
رسالة رومة 14:7-25 المشتركة
ونَحنُ نَعرِفُ أنّ الشريعةَ روحِيّةٌ، ولكِنّي بَشَرٌ بِـيعَ عَبدًا لِلخَطيئَةِ: لا أفهَمُ ما أعمَلُ، لأنّ ما أُريدُه لا أعمَلُهُ، وما أكرَهُهُ أعمَلُهُ. وحينَ أعمَلُ ما لا أُريدُهُ، أوافِقُ الشريعةَ على أنّها حقٌ. فلا أكونُ أنا الذي يعمَلُ ما لا يُريدُهُ، بَلِ الخَطيئَةُ التي تَسكُنُ فيّ، لأنّي أعلَمُ أنّ الصّلاحَ لا يَسكُنُ فيّ، أي في جسَدي. فإرادةُ الخَيرِ هِيَ بإِمكاني، وأمّا عمَلُ الخَيرِ فلا. فالخَيرُ الذي أُريدُهُ لا أعمَلُهُ، والشّرّ الذي لا أُريدُهُ أعمَلُه. وإذا كُنتُ أعمَلُ ما لا أُريدُهُ، فما أنا الذي يَعمَلُه، بَلِ الخَطيئَةُ التي تَسكُنُ فيّ. وهكذا أجِدُ أنّي في حُكْمِ هذِهِ الشريعةِ، وهيَ أنّي أُريدُ أنْ أعمَلَ الخَيرَ ولكِنّ الشّرّ هوَ الذي بإمكاني. وأنا في أعماقِ كِياني أبتَهِـجُ بِشريعةِ اللهِ، ولكنّي أشعُرُ بِشريعَةٍ ثانِـيَةٍ في أعضائي تُقاوِمُ الشريعةَ التي يُقِرّها عَقلي وتَجعَلُني أسيرًا لِشريعةِ الخَطيئَةِ التي هِيَ في أعضائي. ما أتعسني أنا الإنسانُ! فمَنْ يُنَجّيني مِنْ جَسَدِ الموتِ هذا؟ الحمدُ للهِ بربِنا يَسوعَ المَسيحِ. فأنا بالعَقلِ أخضَعُ لِشريعةِ اللهِ، وبالجسَدِ لِشريعةِ الخَطيئَةِ.