إنجيل لوقا 1:18-14

إنجيل لوقا 1:18-14 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)

وَرَوَى لَهُمْ مَثَلًا لِيُعَلِّمَهُمْ كَيْفَ يَنْبَغِي أنْ يُصَلُّوا دَائِمًا وَلَا يَتَوَقَّفُوا عَنِ الصَّلَاةِ. قَالَ: «كَانَ فِي مَدِينَةٍ مَا قَاضٍ لَا يَخَافُ اللهَ وَلَا يُقِيمُ اعتِبَارًا لِلنَّاسِ. وَكَانَتْ هُنَاكَ أرمَلَةٌ فِي تِلْكَ المَدِينَةِ، ظَلَّتْ تَأْتِي إلَيْهِ وَتَقُولُ: ‹خُذْ لِي حَقِّي مِنْ خَصمِي!› وَلَمْ يَرْضَ أنْ يَفْعَلَ هَذَا لِفَترَةٍ مِنَ الزَّمَنِ. غَيْرَ أنَّهُ قَالَ لِنَفْسِهِ فِي نِهَايَةِ الأمْرِ: ‹صَحِيحٌ أنِّي لَا أخَافُ اللهَ وَلَا أُقِيمُ اعتِبَارًا لِلنَّاسِ. لَكِنَّ هَذِهِ الأرمَلَةَ تُزعِجُنِي دَائِمًا، لِذَلِكَ سَأحَلُّ مُشكِلَتَهَا لِئَلَّا تأتِيَ إلَيَّ وَتُرهِقَنِي.›» ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ: «لَاحِظُوا مَا قَالَهُ القَاضِي الشِّرِّيرُ. أفَلَا يَعْمَلُ اللهُ عَلَى إنصَافِ النَّاسِ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ، وَالَّذِينَ يَسْتَنْجِدُونَ بِهِ لَيلَ نَهَارَ؟ أوْ هَلْ يَتَأخَّرُ عَنْ عَونِهِم؟ أقُولُ لَكُمْ إنَّهُ سَيُنصِفُهُمْ سَرِيعًا. لَكِنْ حِينَ يَأتِي ابْنُ الإنْسَانِ، ألَعَلَّهُ سَيَجِدُ إيمَانًا عَلَى الأرْضِ؟» كَمَا رَوَى يَسُوعُ المَثَلَ التَّالِيَ لِلَّذِينَ كَانُوا مُقتَنِعينَ بِأنَّهُمْ صَالِحُونَ وَيَحْتَقِرُونَ الآخَرِينَ: «ذَهَبَ اثْنَانِ إلَى سَاحَةِ الهَيْكَلِ لِكَي يُصَلِّيَا. كَانَ أحَدُهُمَا فِرِّيسِيًّا، وَالآخَرُ جَامِعَ ضَرَائِبَ. فَوَقَفَ الفِرِّيسِيُّ وَصَلَّى عَنْ نَفْسِهِ فَقَالَ: ‹أشكُرُكَ يَا اللهُ لِأنِّي لَسْتُ مِثْلَ الآخَرِينَ، اللُّصُوصِ وَالغَشَّاشِينَ وَالزُّنَاةِ، وَلَا مِثْلَ جَامِعِ الضَّرَائِبِ هَذَا. فَأنَا أصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسبُوعِ، وَأُعْطِي عُشرًا مِنْ كُلِّ مَا أكسِبُهُ.› «أمَّا جَامِعُ الضَّرَائِبِ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، وَلَمْ يَجْرُؤْ عَلَى أنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ إلَى السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدرِهِ وَقَالَ: ‹ارحَمنِي يَا اللهُ، فَأنَا إنْسَانٌ خَاطِئٌ!› أقُولُ لَكُمْ، إنَّ جَامِعَ الضَّرَائِبِ هَذَا، قَدْ عَادَ إلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا أمَامَ اللهِ، أمَّا الفِرِّيسِيُّ فَذَهَبَ كَمَا أتَى. لِأنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يُذَلُّ، وَكُلُّ مَنْ يَتَوَاضَعُ يُرفَعُ.»

إنجيل لوقا 1:18-14 الكتاب المقدس (AVD)

وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلًا فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلَا يُمَلَّ، قَائِلًا: «كَانَ فِي مَدِينَةٍ قَاضٍ لَا يَخَافُ ٱللهَ وَلَا يَهَابُ إِنْسَانًا. وَكَانَ فِي تِلْكَ ٱلْمَدِينَةِ أَرْمَلَةٌ. وَكَانَتْ تَأْتِي إِلَيْهِ قَائِلَةً: أَنْصِفْنِي مِنْ خَصْمِي! وَكَانَ لَا يَشَاءُ إِلَى زَمَانٍ. وَلَكِنْ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ فِي نَفْسِهِ: وَإِنْ كُنْتُ لَا أَخَافُ ٱللهَ وَلَا أَهَابُ إِنْسَانًا، فَإِنِّي لِأَجْلِ أَنَّ هَذِهِ ٱلْأَرْمَلَةَ تُزْعِجُنِي، أُنْصِفُهَا، لِئَلَّا تَأْتِيَ دَائِمًا فَتَقْمَعَنِي!». وَقَالَ ٱلرَّبُّ: «ٱسْمَعُوا مَا يَقُولُ قَاضِي ٱلظُّلْمِ. أَفَلَا يُنْصِفُ ٱللهُ مُخْتَارِيهِ، ٱلصَّارِخِينَ إِلَيْهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، وَهُوَ مُتَمَهِّلٌ عَلَيْهِمْ؟ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُنْصِفُهُمْ سَرِيعًا! وَلَكِنْ مَتَى جَاءَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ، أَلَعَلَّهُ يَجِدُ ٱلْإِيمَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ؟». وَقَالَ لِقَوْمٍ وَاثِقِينَ بِأَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ، وَيَحْتَقِرُونَ ٱلْآخَرِينَ هَذَا ٱلْمَثَلَ: «إِنْسَانَانِ صَعِدَا إِلَى ٱلْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا، وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ وَٱلْآخَرُ عَشَّارٌ. أَمَّا ٱلْفَرِّيسِيُّ فَوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هَكَذَا: اَللَّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي ٱلنَّاسِ ٱلْخَاطِفِينَ ٱلظَّالِمِينَ ٱلزُّنَاةِ، وَلَا مِثْلَ هَذَا ٱلْعَشَّارِ. أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي ٱلْأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ. وَأَمَّا ٱلْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، لَا يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ ٱلسَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلًا: اَللَّهُمَّ ٱرْحَمْنِي، أَنَا ٱلْخَاطِئَ. أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ، لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ».

إنجيل لوقا 1:18-14 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)

وكلّمَهُم بِمَثَلٍ على وُجوبِ المُداومَة على الصلاةِ مِنْ غَيرِ مَلَلٍ، قالَ: «كانَ في إحدى المُدُنِ قاضٍ لا يَخافُ اللهَ ولا يَهابُ النّاسَ. وكانَ في تِلكَ المدينةِ أرملةٌ تتردّدُ إليهِ وتقولُ لَهُ: أنصِفْني مِنْ خَصْمي! فكانَ يَرفُضُ طَلَبها، ولكنّهُ بَعدَ مُدّةٍ طويلةٍ قالَ في نَفسِهِ: معَ أنّي لا أخافُ اللهَ ولا أهابُ النّاسَ، فسأُنصِفُ هذِهِ الأرمَلةَ لأنّها تُزْعِجُني، وإلاّ ظَلّت تَجيءُ وتُضايقُني». وقالَ الرّبّ يَسوعُ: «اَسمَعوا جيّدًا ما قالَ هذا القاضي الظالمُ، فكيفَ لا يُنصِفُ اللهُ مُختاريهِ الضارعينَ إلَيهِ ليلَ نهارَ؟ وهل يُبطئُ في الاستجابَةِ لهُم؟ أقولُ لكُم: إنّهُ يُسرعُ إلى إنصافِهِم. ولكِنْ، أيَجِدُ اَبنُ الإنسانِ إيمانًا على الأرضِ يومَ يَجيءُ؟» وقالَ هذا المثَلَ لِقومٍ كانوا على ثِقَةٍ بأنّهُم صالِحونَ، ويَحتَقِرونَ الآخرينَ: «صَعِدَ رَجُلانِ إلى الهَيكَلِ ليُصَلّيا، واحدٌ فَرّيسيّ والآخرُ مِنْ جُباةِ الضّرائبِ. فوقَفَ الفَرّيسيّ يُصلّي في نَفسِهِ فيقولُ: شُكرًا لكَ يا اللهُ، فما أنا مِثلُ سائِرِ النّاسِ الطامعينَ الظالِمينَ الزّناةِ، ولا مِثلُ هذا الجابي! فأنا أصومُ في الأُسبوعِ مَرّتَينِ، وأوفي عُشْرَ دَخلي كُلّهِ. وأمّا الجابي، فوقَفَ بَعيدًا لا يَجْرُؤُ أنْ يَرفَعَ عَينَيهِ نحوَ السّماءِ، بل كانَ يَدُقّ على صَدْرِهِ ويقولُ: اَرحَمْني يا اللهُ، أنا الخاطئُ! أقولُ لكُم: هذا الجابي، لا ذاكَ الفَرّيسيّ، نزَلَ إلى بَيتِهِ مَقبولاً عِندَ اللهِ. فمَنْ يرفَعْ نَفسَهُ يَنخَفِضْ، ومَنْ يخْفِضْ نَفسَهُ يَرتَفِعْ».

إنجيل لوقا 1:18-14 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)

وكلّمَهُم بِمَثَلٍ على وُجوبِ المُداومَة على الصلاةِ مِنْ غَيرِ مَلَلٍ، قالَ: «كانَ في إحدى المُدُنِ قاضٍ لا يَخافُ اللهَ ولا يَهابُ النّاسَ. وكانَ في تِلكَ المدينةِ أرملةٌ تتردّدُ إليهِ وتقولُ لَهُ: أنصِفْني مِنْ خَصْمي! فكانَ يَرفُضُ طَلَبها، ولكنّهُ بَعدَ مُدّةٍ طويلةٍ قالَ في نَفسِهِ: معَ أنّي لا أخافُ اللهَ ولا أهابُ النّاسَ، فسأُنصِفُ هذِهِ الأرمَلةَ لأنّها تُزْعِجُني، وإلاّ ظَلّت تَجيءُ وتُضايقُني». وقالَ الرّبّ يَسوعُ: «اَسمَعوا جيّدًا ما قالَ هذا القاضي الظالمُ، فكيفَ لا يُنصِفُ اللهُ مُختاريهِ الضارعينَ إلَيهِ ليلَ نهارَ؟ وهل يُبطئُ في الاستجابَةِ لهُم؟ أقولُ لكُم: إنّهُ يُسرعُ إلى إنصافِهِم. ولكِنْ، أيَجِدُ اَبنُ الإنسانِ إيمانًا على الأرضِ يومَ يَجيءُ؟» وقالَ هذا المثَلَ لِقومٍ كانوا على ثِقَةٍ بأنّهُم صالِحونَ، ويَحتَقِرونَ الآخرينَ: «صَعِدَ رَجُلانِ إلى الهَيكَلِ ليُصَلّيا، واحدٌ فَرّيسيّ والآخرُ مِنْ جُباةِ الضّرائبِ. فوقَفَ الفَرّيسيّ يُصلّي في نَفسِهِ فيقولُ: شُكرًا لكَ يا اللهُ، فما أنا مِثلُ سائِرِ النّاسِ الطامعينَ الظالِمينَ الزّناةِ، ولا مِثلُ هذا الجابي! فأنا أصومُ في الأُسبوعِ مَرّتَينِ، وأوفي عُشْرَ دَخلي كُلّهِ. وأمّا الجابي، فوقَفَ بَعيدًا لا يَجْرُؤُ أنْ يَرفَعَ عَينَيهِ نحوَ السّماءِ، بل كانَ يَدُقّ على صَدْرِهِ ويقولُ: اَرحَمْني يا اللهُ، أنا الخاطئُ! أقولُ لكُم: هذا الجابي، لا ذاكَ الفَرّيسيّ، نزَلَ إلى بَيتِهِ مَقبولاً عِندَ اللهِ. فمَنْ يرفَعْ نَفسَهُ يَنخَفِضْ، ومَنْ يخْفِضْ نَفسَهُ يَرتَفِعْ».

إنجيل لوقا 1:18-14 كتاب الحياة (KEH)

وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً فِي وُجُوبِ الصَّلاةِ دَائِماً وَدُونَ مَلَلٍ، قَالَ: «كَانَ فِي مَدِينَةٍ قَاضٍ لَا يَخَافُ اللهَ وَلا يَحْتَرِمُ إِنْسَاناً. وَكَانَ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ أَرْمَلَةٌ كَانَتْ تَأْتِي إِلَيْهِ قَائِلَةً: أَنْصِفْنِي مِنْ خَصْمِي! فَظَلَّ يَرْفُضُ طَلَبَهَا مُدَّةً مِنَ الزَّمَنِ. وَلكِنَّهُ بَعْدَ ذلِكَ قَالَ فِي نَفْسِهِ: حَتَّى لَوْ كُنْتُ لَا أَخَافُ اللهَ وَلا أَحْتَرِمُ إِنْسَاناً، فَمَهْمَا يَكُنْ، فَلأَنَّ هذِهِ الأَرْمَلَةَ تُزْعِجُنِي سَأُنْصِفُهَا، لِئَلّا تَأْتِيَ دَائِماً فَتُصَدِّعَ رَأْسِي!» وَقَالَ الرَّبُّ: «اسْمَعُوا مَا يَقُولُهُ الْقَاضِي الظَّالِمُ. أَفَلا يُنْصِفُ اللهُ مُخْتَارِيهِ الَّذِينَ يَصْرُخُونَ إِلَيْهِ نَهَاراً وَلَيْلاً؟ أَمَا يُسْرِعُ فِي الاسْتِجَابَةِ لَهُمْ؟ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُنْصِفُهُمْ سَرِيعاً. وَلكِنْ، عِنْدَمَا يَعُودُ ابْنُ الإِنْسَانِ، أَيَجِدُ إِيمَاناً عَلَى الأَرْضِ؟» وَضَرَبَ أَيْضاً هَذَا الْمَثَلَ لأُنَاسٍ يَثِقُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ بِأَنَّهُمْ أَبْرَارٌ وَيَحْتَقِرُونَ الآخَرِينَ: «صَعِدَ إِنْسَانَانِ إِلَى الْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا، أَحَدُهُمَا فَرِّيسِيٌّ وَالآخَرُ جَابِي ضَرَائِبَ. فَوَقَفَ الْفَرِّيسِيُّ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هكَذَا: أَشْكُرُكَ، يَا اللهُ، لأَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الطَّمَّاعِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ، وَلا مِثْلَ جَابِي الضَّرَائِبِ هَذَا: أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُقَدِّمُ عُشْرَ كُلِّ مَا أَجْنِيهِ! وَلكِنَّ جَابِيَ الضَّرَائِبِ، وَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ وَهُوَ لَا يَجْرُؤُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ صَدْرَهُ قَائِلاً: ارْحَمْنِي، يَا اللهُ، أَنَا الْخَاطِئُ! أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذَا الإِنْسَانَ نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّراً، بِعَكْسِ الآخَرِ. فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يُرَفِّعُ نَفْسَهُ يُوضَعُ؛ وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يُرَفَّعُ».

إنجيل لوقا 1:18-14 الكتاب الشريف (SAB)

وَضَرَبَ لِتَلَامِيذِهِ مَثَلًا لِيُبَيِّنَ لَهُمْ أَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يُصَلُّوا دَائِمًا وَلَا يَفْقِدُوا الْأَمَلَ، فَقَالَ: ”كَانَ فِي بَلْدَةٍ قَاضٍ لَا يَخَافُ اللهَ وَلَا يَهُمُّهُ النَّاسُ. وَكَانَ فِي تِلْكَ الْبَلْدَةِ أَرْمَلَةٌ تَأْتِي وَتَقُولُ لَهُ: ’أَنْصِفْنِي مِنْ خَصْمِي.‘ وَظَلَّ يَرْفُضُ فَتْرَةً مِنَ الزَّمَنِ، لَكِنَّهُ أَخِيرًا قَالَ فِي نَفْسِهِ: ’صَحِيحٌ أَنَا لَا أَخَافُ اللهَ وَلَا يَهُمُّنِي النَّاسُ، لَكِنِّي سَأُنْصِفُ هَذِهِ الْأَرْمَلَةَ لِأَنَّهَا تُزْعِجُنِي، وَإِلَّا تَظَلُّ تَأْتِي وَتُوجِعُ رَأْسِي.‘“ وَقَالَ مَوْلانَا عِيسَى: ”اِسْمَعُوا مَا يَقُولُهُ الْقَاضِي الظَّالِمُ! إِذَنْ أَلَا يُنْصِفُ اللهُ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ حِينَ يَصْرُخُونَ إِلَيْهِ نَهَارًا وَلَيْلًا؟ هَلْ يَظَلُّ يُبْطِئُ عَلَيْهِمْ؟ أُؤَكِّدُ لَكُمْ أَنَّهُ يُنْصِفُهُمْ سَرِيعًا. لَكِنْ حِينَ يَجِيءُ الَّذِي صَارَ بَشَرًا، هَلْ يَجِدُ عَلَى الْأَرْضِ مَنْ يُؤْمِنُ؟“ وَضَرَبَ أَيْضًا هَذَا الْمَثَلَ لِمَنْ يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُمْ أَتْقِيَاءُ وَيَحْتَقِرُونَ الْآخَرِينَ: ”صَعِدَ رَجُلَانِ إِلَى مُجَمَّعِ بَيْتِ اللهِ لِلصَّلَاةِ، وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ وَالْآخَرُ جَابِي ضَرَائِبَ. فَوَقَفَ الْفَرِّيسِيُّ يُصَلِّي إِلَى نَفْسِهِ، وَقَالَ: ’اللّٰهُمَّ إِنِّي أَشْكُرُكَ لِأَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ، اللُّصُوصِ وَالْمُجْرِمِينَ وَالزُّنَاةِ، وَلَا مِثْلَ هَذَا الْجَابِي. أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الْأُسْبُوعِ، وَأُعْطِي الْعُشْرَ مِنْ كُلِّ دَخْلِي.‘ أَمَّا جَابِي الضَّرَائِبِ، فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ وَهُوَ لَا يَشَاءُ حَتَّى أَنْ يَنْظُرَ إِلَى السَّمَاءِ. بَلْ كَانَ يَضْرِبُ صَدْرَهُ وَيَقُولُ: ’اللّٰهُمَّ ارْحَمْنِي أَنَا الْخَاطِئَ.‘ أُؤَكِّدُ لَكُمْ أَنَّ هَذَا الْجَابِيَ، لَا ذَلِكَ الْفَرِّيسِيَّ، ذَهَبَ إِلَى دَارِهِ وَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. لِأَنَّ كُلَّ مَنْ تَكَبَّرَ يَضَعُهُ الله، وَمَنْ تَوَاضَعَ يَرفَعُهُ.“

إنجيل لوقا 1:18-14 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)

وضرَبَ لَهم مَثَلاً في وُجوبِ المُداوَمةِ على الصَّلاةِ مِن غَيرِ مَلَل، قال: «كانَ في إِحدى المُدُنِ قاضٍ لا يَخافُ اللهَ ولا يَهابُ النَّاس. وكانَ في تلكَ المَدينَةِ أَرمَلَةٌ تَأتيهِ فتَقول: أَنصِفْني من خَصْمي. فأَبى علَيها ذٰلِكَ مُدَّةً طَويلة، ثُمَّ قالَ في نَفْسِه: أَنا لا أَخافُ اللهَ ولا أَهابُ النَّاس، ولٰكِنَّ هٰذِه الأَرمَلَةَ تُزعِجُني، فسَأُنصِفُها لِئَلاَّ تَظَلَّ تَأتي وتَصدَعَ رَأسي». ثُمَّ قالَ الرَّبّ: «إِسمَعوا ما قالَ القاضي الظَّالِم. أَفَما يُنصِفُ اللهُ مُختاريهِ الَّذينَ يُنادونَه نهارًا ولَيلاً وهو يَتَمهَّلُ في أَمرِهم؟ أَقولُ لَكم: إِنَّه يُسرِعُ إِلى إِنصافِهم. ولٰكِن، متى جاءَ ٱبنُ الإِنسان، أَفَتُراه يَجِدُ الإِيمانَ على الأَرض؟» وضَرَبَ أَيضًا هٰذا المَثَلَ لِقَومٍ كانوا مُتَيَقِّنين أَنَّهم أَبرار، ويَحتَقِرونَ سائرَ النَّاس: «صَعِدَ رَجُلانِ إِلى الهَيكَلِ لِيُصَلِّيا، أَحَدُهما فِرِّيسيّ والآخَرُ جابٍ. فانتَصَبَ الفِرِّيسيُّ قائِمًا يُصَلِّي فيَقولُ في نَفْسِه: «اللَّهُمَّ، شُكرًا لَكَ لأَنِّي لَستُ كَسائِرِ النَّاسِ السَّرَّاقينَ الظَّالِمينَ الفاسِقين، ولا مِثْلَ هٰذا الجابي. إِنِّي أَصومُ مَرَّتَيْنِ في الأُسبوع، وأُؤَدِّي عُشْرَ كُلِّ ما أَقتَني». أَمَّا الجابي فوَقَفَ بَعيدًا لا يُريدُ أَن يَرفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، بل كانَ يَقرَعُ صَدرَهُ ويقول: «اللَّهُمّ ارْحَمْني أَنا الخاطِئ!» أَقولُ لَكم إِنَّ هٰذا نَزَلَ إِلى بَيتِه مَبرورًا وأَمَّا ذاكَ فلا. فكُلُّ مَن رَفَعَ نَفْسَه وُضِعَ، ومَن وَضَعَ نَفْسَه رُفِع».