الأمثال 1:5-23

الأمثال 1:5-23 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)

أصغِ إلى حِكمتي يا ا‏بني وأمِلْ أُذُنَيكَ إلى الفهْمِ، فتَحتَفِظَ بِـحُسْنِ التَّدبـيرِ وتَصونَ شفتاكَ المَعرِفةَ. شَفَتا العاهِرةِ تقطُرانِ العسَلَ وكلامُها ألينُ مِنَ الزَّيتِ. أمَّا عاقِبَتُها فمُرَّةٌ كالعَلقَمِ، ومَسنونَةٌ كسَيفٍ لَه حَدَّانِ. قدَماها تَسيرانِ إلى الموتِ، وخَطواتُها تَتَمَسَّكُ بعالَمِ الأمواتِ‌. سبـيلُ الحياةِ لا تُدرِكُهُ، فتَسيرُ في الضَّلالِ ولا تَرتاحُ. والآنَ يا ا‏بني إستَمِعْ لي ولا تَحِدْ عَمَّا أقولُهُ لكَ. أبعِدْ طريقَكَ عَنْ تِلكَ المَرأةِ ولا تَقتَرِبْ مِنْ بابِ بـيتِها، لئلاَّ تَهدُرَ كرامَتَكَ للآخَرينَ وسِنيَّ حياتِكَ لِمَنْ لا يَرحَمُ، ويَشبَعَ الأجنَبـيُّ مِنْ أموالِكَ، ويضيعَ تعَبُكَ في بَيتٍ غريـبٍ. فتَنهَمَّ في أواخِرِ أيّامِكَ حين يَبلى لَحمُكَ وعظْمُكَ. تقولُ: «أبغَضتُ حُسْنَ المَشورَةِ وا‏ستهانَ بالتَّوبـيخِ قلبـي. لم أستَمِعْ لِصوتِ مُرشديَّ ولا أَمَلْتُ أُذُني إلى مُعَلِّميَّ. لذلِكَ ساءَ مُقامي جِدًّا في وسَطِ المَحفلِ والجماعةِ. إمرأتُكَ ماءٌ مُبارَكةٌ نازِلَةٌ في وسَطِ بِئرِكَ. فلو فاضتِ الينابـيعُ إلى الخارجِ، كسواقي مياهٍ في السَّاحاتِ، فلتكُنْ لكَ دونَ سِواكَ، دونَ أيٍّ مِنَ الآخرينَ. هكذا يُبارَكُ نسلُكَ وتفرَحُ با‏مرأةِ شبابِكَ. فتكونُ لكَ الظَّبْيةَ المحبوبةَ والوَعْلةَ الحَنونَ الصَّغيرةَ. يُرويكَ ودادُها كُلَّ حينٍ، وبِـحُبِّها تَهيمُ على الدَّوامِ‌. فلماذا يا ا‏بني تهيمُ بالعاهِرةِ، أو تضمُّ في حِضنِكَ الفاجِرةَ؟ فطُرُقُ الإنسانِ يَراها الرّبُّ، وهوَ يُمهِّدُ جميعَ مسالِكِهِ. فيؤخَذُ الشِّرِّيرُ بشرِّهِ وتُمسِكُهُ حَبائلُ خطيئتهِ. يموتُ لفُقدانِهِ التَّأديـبَ وبِكثرةِ حماقَتِهِ يَتيهُ.

الأمثال 1:5-23 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)

أصغِ إلى حِكمتي يا ا‏بني وأمِلْ أُذُنَيكَ إلى الفهْمِ، فتَحتَفِظَ بِـحُسْنِ التَّدبـيرِ وتَصونَ شفتاكَ المَعرِفةَ. شَفَتا العاهِرةِ تقطُرانِ العسَلَ وكلامُها ألينُ مِنَ الزَّيتِ. أمَّا عاقِبَتُها فمُرَّةٌ كالعَلقَمِ، ومَسنونَةٌ كسَيفٍ لَه حَدَّانِ. قدَماها تَسيرانِ إلى الموتِ، وخَطواتُها تَتَمَسَّكُ بعالَمِ الأمواتِ‌. سبـيلُ الحياةِ لا تُدرِكُهُ، فتَسيرُ في الضَّلالِ ولا تَرتاحُ. والآنَ يا ا‏بني إستَمِعْ لي ولا تَحِدْ عَمَّا أقولُهُ لكَ. أبعِدْ طريقَكَ عَنْ تِلكَ المَرأةِ ولا تَقتَرِبْ مِنْ بابِ بـيتِها، لئلاَّ تَهدُرَ كرامَتَكَ للآخَرينَ وسِنيَّ حياتِكَ لِمَنْ لا يَرحَمُ، ويَشبَعَ الأجنَبـيُّ مِنْ أموالِكَ، ويضيعَ تعَبُكَ في بَيتٍ غريـبٍ. فتَنهَمَّ في أواخِرِ أيّامِكَ حين يَبلى لَحمُكَ وعظْمُكَ. تقولُ: «أبغَضتُ حُسْنَ المَشورَةِ وا‏ستهانَ بالتَّوبـيخِ قلبـي. لم أستَمِعْ لِصوتِ مُرشديَّ ولا أَمَلْتُ أُذُني إلى مُعَلِّميَّ. لذلِكَ ساءَ مُقامي جِدًّا في وسَطِ المَحفلِ والجماعةِ. إمرأتُكَ ماءٌ مُبارَكةٌ نازِلَةٌ في وسَطِ بِئرِكَ. فلو فاضتِ الينابـيعُ إلى الخارجِ، كسواقي مياهٍ في السَّاحاتِ، فلتكُنْ لكَ دونَ سِواكَ، دونَ أيٍّ مِنَ الآخرينَ. هكذا يُبارَكُ نسلُكَ وتفرَحُ با‏مرأةِ شبابِكَ. فتكونُ لكَ الظَّبْيةَ المحبوبةَ والوَعْلةَ الحَنونَ الصَّغيرةَ. يُرويكَ ودادُها كُلَّ حينٍ، وبِـحُبِّها تَهيمُ على الدَّوامِ‌. فلماذا يا ا‏بني تهيمُ بالعاهِرةِ، أو تضمُّ في حِضنِكَ الفاجِرةَ؟ فطُرُقُ الإنسانِ يَراها الرّبُّ، وهوَ يُمهِّدُ جميعَ مسالِكِهِ. فيؤخَذُ الشِّرِّيرُ بشرِّهِ وتُمسِكُهُ حَبائلُ خطيئتهِ. يموتُ لفُقدانِهِ التَّأديـبَ وبِكثرةِ حماقَتِهِ يَتيهُ.

الأمثال 1:5-23 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)

يَا بُنَيَّ، اسْتَمِعْ إلَى حِكمَتِي، وَأصغِ إلَى فَهْمِي، لِكَي تَتَمَسَّكَ بِالتَّعَقُّلِ، وَتَتَكَلَّمَ بِالمَعْرِفَةِ دَائِمًا. لِأنَّ شَفَتَي المَرْأةِ الزَّانِيَةِ تَقْطُرَانِ عَسَلًا، وَفَمُهَا أنعَمُ مِنَ الزَّيْتِ. لَكِنَّهَا تُصْبِحُ مُرَّةً كَالسُّمِّ وَحَادَّةً كَسَيفٍ ذِي حَدَّينِ. قَدَمَاهَا تَقُودَانِ إلَى المَوْتِ، وَخُطُوَاتُهَا تَسِيرُ فِي طَرِيقَ الجَحِيمِ. هِيَ لَا تُفَكِّرُ فِي طَرِيقِ الحَيَاةِ، تَجُولُ تَائِهَةً وَهِيَ لَا تَعْلَمُ ذَلِكَ. وَالْآنَ اسْتَمِعُوا إلَيَّ أيُّهَا الأبْنَاءُ وَلَا تَتَجَاهَلُوا كَلِمَاتِي. ابْتَعِدْ عَنْ طَرِيقِ المَرْأةِ الزَّانِيَةِ، وَلَا تَقْتَرِبْ مِنْ بَابِ بَيْتِهَا. وَإلَّا سَتَخْسَرُ كَرَامَتَكَ أمَامَ الآخَرِينَ، وَسَتُعْطِي سَنَوَاتِ حَيَاتِكَ لِمَنْ لَا يَرْحَمُ. أوْ سَيَأْخُذُ الغَرِيبُ نُقُودَكَ، وَيَذْهَبُ تَعَبُكَ إلَى بَيْتِهِ. وَسَتَئِنُّ فِي نِهَايَةِ حَيَاتِكَ عِنْدَمَا يَتْلَفُ لَحْمُكَ وَجَسَدُكَ، وَسَتَقُولُ: «لِمَاذَا كَرِهْتُ التَّعلِيمَ وَرَفَضْتُ التَّأدِيبَ وَالتَّوبِيخَ؟ لِمَاذَا لَمْ أُطِعْ مُعَلِّمِيَّ وَلَمْ أُصغِ إلَى مُرشِدِيَّ؟ وَهَا أنَا فِي دَمَارٍ كَبِيرٍ أمَامَ عُيُونِ الجَمِيعِ.» اشْرَبْ مَاءً مِنْ نَبْعِكَ. اشْرَبْ مِنَ اليَنَابِيعِ المُتَدَفِّقَةِ فِيهِ. لِمَاذَا تَفِيضُ يَنَابِيعُكَ فِي الخَارِجِ، وَنَهْرُ مَائِكَ فِي الشَّوَارِعِ؟ لِتَكُنْ لَكَ وَحْدَكَ لَا يُشَارِكُكَ فِيهَا غَرِيبٌ. فَلْيَتَبَارَكْ نَبْعُكَ، وَلْتَسْتَمْتِعْ بِالمَرْأةِ الَّتِي تزوَّجْتَهَا فِي شَبَابِكَ. وَسَتَكُونُ لَكَ الظَّبيَةَ المَحبُوبَةَ وَالوَعلَةَ الجَمِيلَةَ. سَيَرْوِيكَ ثَدْيَاهَا فِي كُلِّ حِينٍ، وَبِحُبِّهَا سَتُفتَنُ دَائِمًا. فَلِمَاذَا تُفتَنُ يَا بُنَيَّ بِامْرَأةٍ غَريبَةٍ، وَتَحْتَضِنُ امْرأةً فَاسِدَةً. لِأنَّ اللهَ يَرَى طُرُقَ الإنْسَانِ، وَيَفْحَصُ كُلَّ سُبُلِهِ. فَيُقْبِضُ عَلَى الشِّرِّيرِ بِسَبَبِ شَرِّهِ، وَبِحِبَالِ خَطِيَّتِهِ سَيُمسِكُ بِهِ. فَيَمُوتُ لِفُقْدَانِهِ لِلتَّعلِيمِ وَعَدمِ قُبُولِهِ لِلتَّأدِيبِ، وَيَضِيعُ بَسَبَبِ كَثْرَةِ حَمَاقَتِهِ.

الأمثال 1:5-23 كتاب الحياة (KEH)

يَا ابْنِي أَصْغِ إِلَى حِكْمَتِي، وَأَرْهِفْ أُذُنَكَ إِلَى قَوْلِ فِطْنَتِي. لِكَيْ تَدَّخِرَ الْفِطْنَةَ، وَتَرْعَى شَفَتَاكَ الْعِلْمَ. لأَنَّ شَفَتَيِ الْمَرْأَةِ الْعَاهِرَةِ تَقْطُرَانِ شَهْداً، وَحَدِيثَهَا أَكْثَرُ نُعُومَةً مِنَ الزَّيْتِ، لَكِنَّ عَاقِبَتَهَا مُرَّةٌ كَالْعَلْقَمِ، حَادَّةٌ كَسَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ. تَنْحَدِرُ قَدَمَاهَا إِلَى الْمَوْتِ، وَخَطْوَاتُهَا تَتَشَبَّثُ بِالْهَاوِيَةِ. لَا تَتَأَمَّلُ طَرِيقَ الْحَيَاةِ؛ تَتَرَنَّحُ خَطْوَاتُهَا وَهِيَ لَا تُدْرِكُ ذَلِكَ. وَالآنَ أَصْغُوا إِلَيَّ أَيُّهَا الْبَنُونَ، وَلا تَهْجُرُوا كَلِمَاتِ فَمِي. أَبْعِدْ طَرِيقَكَ عَنْهَا، وَلا تَقْتَرِبْ مِنْ بَابِ بَيْتِهَا، لِئَلّا تُعْطِيَ كَرَامَتَكَ لِلآخَرِينَ، وَسِنِي عُمْرِكَ لِمَنْ لَا يَرْحَمُ، فَيَسْتَهْلِكَ الْغُرَبَاءُ ثَرْوَتَكَ حَتَّى الشِّبَعِ، وَتَضْحَى غَلَّةُ أَتْعَابِكَ فِي بَيْتِ الأَجْنَبِيِّ. فَتَنُوحَ فِي أَوَاخِرِ حَيَاتِكَ، عِنْدَ فَنَاءِ لَحْمِكَ وَجَسَدِكَ، لإِصَابَتِكَ بِأَمْرَاضٍ مُعْدِيَةٍ، وَتَقُولَ: «كَيْفَ مَقَتُّ التَّأْدِيبَ، وَاسْتَخَفَّ قَلْبِي بِالتَّوْبِيخِ، فَلَمْ أَصْغِ إِلَى تَوْجِيهِ مُرْشِدِيَّ، وَلا اسْتَمَعْتُ إِلَى مُعَلِّمِيَّ. حَتَّى كِدْتُ أَتْلَفُ فِي وَسَطِ الْجُمْهُورِ وَالْجَمَاعَةِ». اشْرَبْ مَاءً مِنْ جُبِّكَ، وَمِيَاهاً جَارِيَةً مِنْ بِئْرِكَ. أَيَنْبَغِي عَلَى يَنَابِيعِكَ أَنْ تَفِيضَ إِلَى الْخَارِجِ كَأَنْهَارِ مِيَاهٍ فِي الشَّوَارِعِ؟ لِيَكُنْ أَوْلادُكَ لَكَ وَحْدَكَ، لَا نَصِيبَ لِلْغُرَبَاءِ مَعَكَ فِيهِمْ. لِيَكُنْ يَنْبُوعُ عِفَّتِكَ مُبَارَكاً، وَاغْتَبِطْ بِامْرَأَةِ شَبَابِكَ، فَتَكُونَ كَالظَّبْيَةِ الْمَحْبُوبَةِ وَالْوَعْلَةِ الْبَهِيَّةِ، فَتَرْتَوِيَ مِنْ فَيْضِ فِتْنَتِهَا، وَتَظَلَّ دَائِماً أَسِيرَ حُبِّهَا. لِمَاذَا تُوْلَعُ يَا ابْنِي بِالْمَرْأَةِ الْعَاهِرَةِ أَوْ تَحْتَضِنُ الْغَرِيبَةَ؟ فَإِنَّ تَصَرُّفَاتِ الإِنْسَانِ مَكْشُوفَةٌ أَمَامَ عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَهُوَ يُبْصِرُ جَمِيعَ طُرُقِهِ. آثَامُ الْمُنَافِقِ تَتَصَيَّدُهُ، وَيَعْلَقُ بِحِبَالِ خَطِيئَتِهِ. يَمُوتُ افْتِقَاراً إِلَى التَّأْدِيبِ، وَبِحُمْقِهِ يَتَشَرَّدُ.

الأمثال 1:5-23 الكتاب المقدس (AVD)

يَا ٱبْنِي، أَصْغِ إِلَى حِكْمَتِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى فَهْمِي، لِحِفْظِ ٱلتَّدَابِيرِ، وَلْتَحْفَظَ شَفَتَاكَ مَعْرِفَةً. لِأَنَّ شَفَتَيِ ٱلْمَرْأَةِ ٱلْأَجْنَبِيَّةِ تَقْطُرَانِ عَسَلًا، وَحَنَكُهَا أَنْعَمُ مِنَ ٱلزَّيْتِ، لَكِنَّ عَاقِبَتَهَا مُرَّةٌ كَٱلْأَفْسَنْتِينِ، حَادَّةٌ كَسَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ. قَدَمَاهَا تَنْحَدِرَانِ إِلَى ٱلْمَوْتِ. خَطَوَاتُهَا تَتَمَسَّكُ بِٱلْهَاوِيَةِ. لِئَلَّا تَتَأَمَّلَ طَرِيقَ ٱلْحَيَاةِ، تَمَايَلَتْ خَطَوَاتُهَا وَلَا تَشْعُرُ. وَٱلْآنَ أَيُّهَا ٱلْبَنُونَ ٱسْمَعُوا لِي، وَلَا تَرْتَدُّوا عَنْ كَلِمَاتِ فَمِي. أَبْعِدْ طَرِيقَكَ عَنْهَا، وَلَا تَقْرَبْ إِلَى بَابِ بَيْتِهَا، لِئَلَّا تُعْطِيَ زَهْرَكَ لِآخَرِينَ، وَسِنِينَكَ لِلْقَاسِي. لِئَلَّا تَشْبَعَ ٱلْأَجَانِبُ مِنْ قُوَّتِكَ، وَتَكُونَ أَتْعَابُكَ فِي بَيْتِ غَرِيبٍ. فَتَنُوحَ فِي أَوَاخِرِكَ، عِنْدَ فَنَاءِ لَحْمِكَ وَجِسْمِكَ، فَتَقُولَ: «كَيْفَ أَنِّي أَبْغَضْتُ ٱلْأَدَبَ، وَرَذَلَ قَلْبِي ٱلتَّوْبِيخَ! وَلَمْ أَسْمَعْ لِصَوْتِ مُرْشِدِيَّ، وَلَمْ أَمِلْ أُذُنِي إِلَى مُعَلِّمِيَّ. لَوْلَا قَلِيلٌ لَكُنْتُ فِي كُلِّ شَرٍّ، فِي وَسَطِ ٱلزُّمْرَةِ وَٱلْجَمَاعَةِ». اِشْرَبْ مِيَاهًا مِنْ جُبِّكَ، وَمِيَاهًا جَارِيَةً مِنْ بِئْرِكَ. لَا تَفِضْ يَنَابِيعُكَ إِلَى ٱلْخَارِجِ، سَوَاقِيَ مِيَاهٍ فِي ٱلشَّوَارِعِ. لِتَكُنْ لَكَ وَحْدَكَ، وَلَيْسَ لِأَجَانِبَ مَعَكَ. لِيَكُنْ يَنْبُوعُكَ مُبَارَكًا، وَٱفْرَحْ بِٱمْرَأَةِ شَبَابِكَ، ٱلظَّبْيَةِ ٱلْمَحْبُوبَةِ وَٱلْوَعْلَةِ ٱلزَّهِيَّةِ. لِيُرْوِكَ ثَدْيَاهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ، وَبِمَحَبَّتِهَا ٱسْكَرْ دَائِمًا. فَلِمَ تُفْتَنُ يَا ٱبْنِي بِأَجْنَبِيَّةٍ، وَتَحْتَضِنُ غَرِيبَةً؟ لِأَنَّ طُرُقَ ٱلْإِنْسَانِ أَمَامَ عَيْنَيِ ٱلرَّبِّ، وَهُوَ يَزِنُ كُلَّ سُبُلِهِ. ٱلشِّرِّيرُ تَأْخُذُهُ آثَامُهُ وَبِحِبَالِ خَطِيَّتِهِ يُمْسَكُ. إِنَّهُ يَمُوتُ مِنْ عَدَمِ ٱلْأَدَبِ، وَبِفَرْطِ حُمْقِهِ يَتَهَوَّرُ.

الأمثال 1:5-23 الكتاب الشريف (SAB)

يَا ابْنِي أَصْغِ إِلَى حِكْمَتِي، قَرِّبْ أُذُنَكَ إِلَى كَلَامِيَ الَّذِي لَهُ مَعْنَى، لِكَيْ يَكُونَ عِنْدَكَ حُسْنُ التَّدْبِيرِ، وَتَحْتَفِظَ شَفَتَاكَ بِالْعِلْمِ. لِأَنَّ شَفَتَيِ الزَّانِيَةِ تَقْطُرَانِ عَسَلًا، وَكَلَامَهَا أَنْعَمُ مِنَ الزَّيْتِ. لَكِنَّهَا فِي الْآخِرِ مُرَّةٌ جِدًّا، وَحَادَّةٌ كَسَيْفٍ بِحَدَّيْنِ. تَنْحَدِرُ قَدَمَاهَا إِلَى الْمَوْتِ، وَخَطَوَاتُهَا تَقُودُ إِلَى الْهَاوِيَةِ. لَا تَتَأَمَّلُ طَرِيقَ الْحَيَاةِ، سُلُوكُهَا أَعْوَجُ وَلَا تَشْعُرُ بِذَلِكَ. وَالْآنَ اسْمَعُونِي أَيُّهَا الْبَنُونَ، وَلَا تَحِيدُوا عَنْ كَلَامِي. أَبْعِدْ طَرِيقَكَ عَنْهَا، وَلَا تَقْتَرِبْ مِنْ بَابِ دَارِهَا. لِئَلَّا تُعْطِيَ زَهْرَةَ قُوَّتِكَ لِلْآخَرِينَ، وَشَرَفَ رُجُولَتِكَ لِمَنْ لَا يَرْحَمُ. فَيَشْبَعَ الْغُرَبَاءُ مِنْ ثَرْوَتِكَ، وَيَذْهَبَ تَعَبُكَ إِلَى دَارِ وَاحِدٍ غَيْرِكَ. وَتُصْبِحَ جِلْدًا عَلَى عَظْمٍ، وَتَنْتَهِيَ حَيَاتُكَ بِأَنِينٍ. وَتَقُولَ: ”كَرِهْتُ التَّأْدِيبَ، وَرَفَضَ قَلْبِيَ التَّقْوِيمَ. لَمْ أُطِعْ مَنْ أَرْشَدُونِي، وَلَمْ أَسْتَمِعْ لِمَنْ عَلَّمُونِي. حَتَّى وَصَلْتُ إِلَى هَذَا الْهَوَانِ، قُدَّامَ كُلِّ النَّاسِ.“ اِشْرَبْ مَاءً مِنْ بِئْرِكَ، مَاءً عَذْبًا مِنْ يَنْبُوعِكَ. هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَفِيضَ يَنَابِيعُكَ إِلَى الشَّوَارِعِ، وَتَصُبَّ جَدَاوِلُكَ فِي السَّاحَاتِ؟ لِتَكُنْ لَكَ أَنْتَ وَحْدَكَ، وَلَيْسَ لِغُرَبَاءَ مَعَكَ. لِيَكُنْ يَنْبُوعُكَ مُبَارَكًا، وَافْرَحْ بِالْمَرْأَةِ الَّتِي تَزَوَّجْتَهَا فِي شَبَابِكَ. هِيَ لَكَ الْغَزَالَةُ الْمَحْبُوبَةُ، الْغَزَالَةُ الْحُلْوَةُ، تَرْتَوِي بِوِدَادِهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ، وَتَهِيمُ بِحُبِّهَا دَائِمًا. فَلِمَاذَا يَا ابْنِي تَهِيمُ بِزَانِيَةٍ، وَلِمَاذَا تَحْضِنُ فَاجِرَةً؟ رَبُّنَا يَرَى تَصَرُّفَاتِ الْإِنْسَانِ، وَيُرَاقِبُ كُلَّ أَعْمَالِهِ. فَيَقَعُ الشِّرِّيرُ فِي شَرِّهِ، وَشَبَكَةُ ذَنْبِهِ تُطْبِقُ عَلَيْهِ. يَهْلِكُ مِنْ عَدَمِ التَّأْدِيبِ، وَيَضِيعُ مِنْ كَثْرَةِ جَهْلِهِ.

الأمثال 1:5-23 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)

يا بُنَيَّ، أَصغِ إِلى حِكمَتي وأَمِلْ أُذُنَكَ إِلى فِطنَتي، لِكَي تَحفَظَ التَّدابير، وتَرْعى شَفَتاكَ العِلْم لأَنَّ شَفَتَيِ الأَجنَبِيَّة تَقطُرانِ شَهْدًا وسَقفَ حَلقِها أَليَنُ مِنَ الزَّيت، لٰكِنَّ عاقِبَتَها مُرَّةٌ مِثلَ العَلقَم، حادَّةٌ كسَيفٍ ذي حَدَّين. قَدَماها تنحَدِران إِلى المَوت وخَطَواتُها تَبلُغُ مَثْوى الأَمْوات. لا تَتَبَصَّرُ في سَبيلِ الحَياة بل طُرُقُها تائِهةٌ ولا تَعرِفُها. فاسمَعوا لِيَ الآنَ أَيُّها البَنون، ولا تَحيدوا عن أَقْوالِ فَمي. أَبعِدْ طَريقَكَ عنها ولا تَدنُ مِن بابِ بَيتِها لِئَلاَّ تُسلِمَ كَرامَتَكَ لِلآخَرين، وسِنيكَ لِلَّذي لا يَرحَم، لِئَلاَّ يَشبَعَ الأَجانِبُ مِن أَمْوالِكَ وتُمسِيَ أَتْعابُكَ في بَيتِ الغَريب، فتَنوحَ في أَواخِرِكَ إِذا بَلِيَ لَحمُكَ وجَسَدُكَ وتَقول: «كَيفَ مَقَتُّ التَّأديب، وٱستَهانَ قَلْبي بِالتَّوبيخ، ولم أَستَمِعْ لِصَوتِ الَّذينَ علَّموني ولا أَمَلتُ أُذُنَيَّ إِلى الَّذينَ أَدَّبوني، حَتَّى لقَد كِدتُ أَكونُ في أَشَدِّ الشَّرِّ في وَسْطِ المَحفِلِ والجَماعة». إِشرَبْ ماءً في جُبِّكَ ومَعينًا مِمَّا في بِئرِكَ فلا تَفيضَ يَنابيعُكَ إِلى الخارِج، أَنْهارَ مِياهٍ في السَّاحات. لِتَكُنْ لَكَ وَحدَكَ لا لأَجانِبَ مَعَكَ. لِيَكُنْ يَنْبوعُكَ مُبارَكًا. وٱفرَحْ بِٱمرَأَةِ حَداثَتِكَ. لِتَكُنْ لَكَ أَيِّلَةَ نِعمَةٍ ووَعلَةَ نِعمَة، يُرْويكَ ثَدْياها كُلَّ حين وبِحُبِّها تَهيمُ على الدَّوام. ولِمَ تَهيمُ، يا بُنَيَّ، بِالأَجنَبِيَّة، وتَحتَضِنُ الغَريبَة؟ فإِنَّ طُرُقَ الإِنْسانِ تُجاهَ عَينَيِ الرَّبّ، وهو يَتَبَصَّرُ في جَميعِ سُبُلِه. الشِّرِّيرُ آثامُه تَأخُذُه وبِحَبائِلِ خَطيئَتِه يَعلَقُ. مِن عَدَمِ التَّأديبِ يَموت وبِفَرطِ حَماقَتِه يَهيم.