يسوع: رايتنا للنصرعينة
الإنتصار على الخوف
في عالمنا اليوم ،وابل من الأخبار ومحاط بما يبدو أنه سيل لا نهاية له من التقارير السيئة، من السهل أن يغمرك الخوف. نحن خائفون من المجهول، خائفون من الألم والخسارة، خائفون ألا نملك ما يلزم لتحقيق النجاح. لكن عندما حمل مخلصنا البار الصليب لدفع ثمن خطايانا، أظهر لنا حبًا مثاليًا. هزمت قوة هذا الحب جميع الآثار الجانبية للخطيئة والظلام في العالم، بما في ذلك الخوف.
يوحنا الأولى 4:18 يخبرنا أن "المَحَبَّةُ الكامِلَةُ تطرَحُ الخَوْفَ إلَى خارِجٍ". من خلال إستعلانه الفائق للحب على الصليب، حاز يسوع النصر على الخوف، و هو يدعونا لنشاركه في هذا النصر. إنه يريدنا أن نعيش بسلام في أذهاننا وقلبنا وروحنا. ولكن الأمر متروك لنا في أن نستقبل ونسير في القوة المنتصرة لحبه. في رسالة بولس إلى أهل رومية ٨:٣٨ ، قال الرسول بولس أنه متيقن بأنه لا يوجد شيء يمكن أن يفصلنا عن محبة الله. نحن أيضًا لدينا الفرصة لأن نكون واثقين تمامًا في حب الله لنا وأن نثبت في السلام الذي يقدمه هذا الحب. إذا مرت قبلا عليك لحظة تسألت فيها عن مدى محبة الله لك ، كل ما عليك فعله هو النظر إلى الصليب.
عندما يطرق الخوف بابك، يكون لديك خيار لتقوم به: تدعه يمتلكك، أو تتذكر عمل حب يسوع الإنتصاري وتختار ان تصدق أنه ربح المعركة لأجل سلامك. عندما يبدو أن كل شيء يسير على غير ما يرام في عالمك، قف بثبات على الحق أن الخوف ليس له سلطان عليك. استدعي سلامه، وسر إلى الأمام بثقة بأنك مغطى بالكامل بحبه!
قم بتنزيل صورة اليوم هنا.
عن هذه الخطة
عندما نحتفل بعيد القيامة، نحتفل بأكبر انتصار في التاريخ. من خلال موت يسوع وقيامته، فهو هزم إلى الأبد قوة الخطية والقبر، وجميع آثارهم الجانبية الناتجة، واختار ان يشارك هذا النصر معنا. في أسبوع عيد القيامة هذا، دعنا نتعمق في بعض الحصون التي قهرها، ونفكر في المعركة التي قاتل فيها من أجلنا، ونسبحه باعتباره رايتنا للنصر.
More