يسوع: رايتنا للنصرعينة
الإنتصار على التجربة
نحن لا نحتاج لأحد ليذكرنا بأن التجربة حقيقة- لم يسبق أن كان العالم متاحًا بسهولة نقرة زر واحدة. لكن هل توقفنا أبدًا للتفكير في الطرق المحددة التي يحاول الشيطان إغواءنا بها؟ نحن بحاجة إلى فهم كيفية تحدث التجربة، حتى نتمكن من الدفاع بشكل أفضل.
في سفر التكوين ، أغرى الشيطان حواء من خلال التشكيك في كلمة الله ودوافعه، وجلب رد فعلها الخطيئة والموت إلى العالم. في سفر صموئيل الثاني، اختار الملك داود البقاء في المنزل في "وقت خروج الملوك إلى الحرب" ، وأرسل الآخرين للقتال بدلاً منه. إذا كان داود في المكان الذي دعاه الله أن يكون فيه، ما كان ليكون وحده على السطح ليرى بثشبع. نتيجة لذلك، نرى الزنى والقتل يُدخلان إلى قصة داود. وعندما قاد الروح يسوع إلى البرية في متى 4، حاول الشيطان أن يجرب ابن الله نفسه من خلال اقتباس أجزاء من الكتاب المقدس.
يعمل العدو باستمرار لجعلنا نتشكك في كلمة الله وخطته وقلبه نحونا. إذا استطاع الشيطان أن يحبسنا في هذا الحديث، فهو منحدر زلق سيؤدي إلى حدوث الفوضى والألم في حياتنا. لكن يسوع يعرف كيف تكون خبرة تجربة الشك في الله- في الواقع، لقد مر بكل أنواع التجارب التي نختبرها-وقد صنع لنا طريقا لنرفضها ونسير في حرية. عندما دفع يسوع دين خطايانا على الصليب، كسر قوة العدو عن البشرية. وبسبب ذبيحته، لم نعد خاضعين لسلطة الشيطان!
من المهم أن نلاحظ أن السير في انتصار يسوع على التجارب يتطلب عزيمة قوية من جانبنا. نحتاج أن نعترف يوميًا بأن العدو سيحاول استعادة أرضه القديمة في حياتنا و علينا أن نستجيب بأن نبقى متيقظين، ونوفر ضمانات لحماية حياة حريتنا في يسوع، طالبين المساعدة من الله في وجه التجربة، ونحيط أنفسنا بالأصدقاء الأتقياء الذين سوف يبقوننا في وضع المسائلة. قال الرسول بولس في أفسس 6 أننا نحتاج أن نلبس سلاح الله بنشاط حتى نتمكن من التصدي لمخططات الشيطان.
بينما نستمر في أسبوع عيد القيامة هذا، ذكّر نفسك أن يسوع جرد العدو من قوته في حياتك. صلي من خلال أفسس 6: 10-18 وإلبس سلاحه كل يوم. أشكر الله على منحك القوة للعيش في الحرية من التجربة، وإسأله عما إذا كانت هناك أية مساحات تحتاج إلى زيادة مستوى اليقظة لديك. سيساعدك على تحديد المكان الذي تكون فيه ضعيفًا ويمكّنك من الصمود ضد العدو. في انتصار يسوع، لن تهزم!
قم بتنزيل صورة اليوم هنا.
عن هذه الخطة
عندما نحتفل بعيد القيامة، نحتفل بأكبر انتصار في التاريخ. من خلال موت يسوع وقيامته، فهو هزم إلى الأبد قوة الخطية والقبر، وجميع آثارهم الجانبية الناتجة، واختار ان يشارك هذا النصر معنا. في أسبوع عيد القيامة هذا، دعنا نتعمق في بعض الحصون التي قهرها، ونفكر في المعركة التي قاتل فيها من أجلنا، ونسبحه باعتباره رايتنا للنصر.
More