كيف أسلك بالروح؟ رسالة رومية ٨عينة

 كيف أسلك بالروح؟ رسالة رومية ٨

يوم 4 من إجمالي 14

محاولة إرضاء الله بالجسد لن تنجح

عبث محاولة إرضاء الله في الجسد

١.  فَيمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ: يعطينا بولس طريقة سهلة لتحديد ما إذا كنا نسلك في الروح أم في الجسد وهي أن نعرف ببساطة بما نهتم. فالعقل هو أرض المعركة الاستراتيجية التي يتصارع فيها الجسد والروح.   

  • لا ينبغي أن نظن أن أولئك الذين يهتمون بأمور الجسد هم خطاة آثمين، فقد يكونون أشخاصًا نبلاء لديهم نوايا حسنة. فقد كان قصد بطرس حسنًا عندما طلب من يسوع أن يتفادى الصليب، لكن يسوع أجاب بطرس بهذه الكلمات القوية: «اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ» (متى ٢٣:١٦).

٢. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ: عندما نهتم بأمور الجسد نجلب الموت إلى حياتنا، لكن السلوك في الروح يجلب حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.  

  • يجب أن نحذر من الروحانية الزائفة ونفهم أن ما يعنيه بولس بالجسد هو الأداة التي بها نتمرد على الله. فهو لا يتحدث هنا عن الاحتياجات العاطفية والطبيعية التي قد نفكر بها بل يتحدث عن إشباع تلك الاحتياجات بطرق آثمة.

٣. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ للهِ: يحارب الجسد ضد الله لأنه لا يريد أن يُصلب ويخضع للرب يسوع المسيح ولا يريد أن يعيش ما جاء في غلاطية ٢٤:٥ "وَلكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ." وفي هذه المعركة لترويض الجسد يكون الناموس بلا قوة.  

  • لم يقل بولس أن اهتمام الجسد في عداوة مع الله، بل قال ما هو أقوى من ذلك، قال: لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ للهِ. "إنه ليس شيئًا أسودًا، بل هو السواد نفسه، هو ليس في عداوة بل العداوة ذاتها، وهو لا يُفسد لكنه الفساد، ولا يتمرد لكنه التمرد، وليس شريرًا لكنه هو الشر ذاته. والقلب كذلك، فهو أخدع من كل شيء وهو نجيس، وهو جوهر كل الأشياء الشريرة، فهو لا يحسد الله لكنه الحسد ذاته، وليس في عداوة مع الله لكنه العداوة ذاتها." سبيرجن (Spurgeon)

٤. إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعًا لِنَامُوسِ اللهِ، لأَنَّهُ أَيْضًا لاَ يَسْتَطِيعُ: قد نحاول أن نفعل الخير في الحياة دون الخضوع لِنَامُوسِ اللهِ. وقد نأمل أن نجعل الله "مديون" لنا بسبب أعمالنا الصالحة، لكن هذا لا يحدث. فنحن فِي الْجَسَدِ لاَ نَسْتَطِيع أَنْ نُرْضي اللهَ، حتى وإن كان الجسد يقوم بأفعال دينية تحظى بإعجاب الآخرين.   

  • يقول نيويل (Newell) عن رومية ٧:٨ "ربما لا يوجد نص واحد في الكتاب المقدس يحدد بشكل تام حالة الضلال البشعة للإنسان الجسدي مثل هذا النص."

أخذت هذه التأملات من خدمة الكلمة الثابتة لتفسير الكتاب المقدس بقلم ديفيد كوزيك

يوم 3يوم 5

عن هذه الخطة

 كيف أسلك بالروح؟ رسالة رومية ٨

"كيف أسلك بالروح؟ هل أنا مذنب بسبب خطيتي؟ هل أنا ابنٌ لله؟ هل الألم مهم؟ ما هي مواعيد الله لي؟" هل تبحث عن إجابات أعمق؟ حان الوقت لدراسة رومية ٨! اكتشف حق كلمة الله، وجِدْ إيمانك بيسوع، وانمُ في حياتك الروحية بمساعدة تفسير الكلمة الثابتة للكتاب المقدس بقلم ديفيد كوزيك

More

نود أن نشكر Enduring Word لتوفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.enduringword.com