كيف أسلك بالروح؟ رسالة رومية ٨عينة
كيف أسلك بالروح، ولماذا؟
المؤمنون مُؤهلون للحياة في الروح
١. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَسْتُمْ فِي الْجَسَدِ بَلْ فِي الرُّوحِ، إِنْ كَانَ رُوحُ اللهِ سَاكِنًا فِيكُمْ: يُعطى الروح القدس لكل مؤمن عند ولادته الثانية، لذا فإن كل مؤمن لديه في داخله أساس أسمى وأعظم من الجسد.
- "ما زال العديد من الأمناء روحيًا يعيشون في ظلّ دعوة يوحنا المعمدان للتوبة. وحالتهم هي حالة الصراع الموجودة في رومية ٧، حيث لا يوجد ذكر للمسيح ولا للروح القدس. إنها نفس نَشِطة ولكنها غير مُخَلّصَة وفي حالة صراع بسبب "الواجب" وليس بسبب القبول التام في المسيح وختم الروح القدس." نيويل (Newell)
٢. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ رُوحُ الْمَسِيحِ، فَذلِكَ لَيْسَ لَهُ: هذا يعني أن كل مؤمن لديه الروح القدس. فمن الخطأ أن نُقسم المؤمنين إلى "ممتلئين بالروح" و"غير ممتلئين بالروح." إذا لم يكن الشخص ممتلئًا بالروح القدس فهو ليس مؤمنًا على الإطلاق.
- ومع ذلك، فإن الكثيرين لا يعيشون حياة الإيمان في الملء الدائم للروح لأنهم غير ممتلئين باستمرار بالروح القدس كما أمر بولس في أفسس ١٨:٥، وليس لديهم اختبار أنهار الماء الحي التي تجري من المؤمن كما وصفها يسوع في يوحنا ٣٧:٧-٣٩.
- كيف يعرف الشخص أن لديه الروح؟ اسأل هذه الأسئلة:
- هل قادك الروح إلى يسوع؟
- هل وضع الروح فيك الرغبة في إكرام يسوع؟
- هل يقودك الروح لتكون أكثر على مثال يسوع؟
- هل يعمل الروح في قلبك؟
٣. وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ: لأن يسوع يحيا فينا، فالإنسان العتيق (الجسد) قد مات، لكن الروح يحيا ويسود، وسوف يحيا خلاصه حتى من خلال أجسادنا الميتة بواسطة القيامة.
- نحن لسنا فقط في المسيح (رومية ١:٨) لكنه هو أيضًا فِينا، ولأن الله لا يستطيع أن يُقيم بمنزل خاطئ، كان على الْجَسَدُ (الإنسان العتيق) أن يموت بمجرد دخول يسوع.
واجبنا: أن نحيا في الروح
نحن مديونون للروح وليس للجسد
١. نَحْنُ مَدْيُونُونَ لَيْسَ لِلْجَسَدِ لِنَعِيشَ حَسَبَ الْجَسَد: لم يمنحنا الجسد (بمعنى جسد الخطية المُتمرد على الله) شيئًا جيدًا، لذا فليس علينا أي التزام تجاهه كأن نُحسن إليه أو نُشبع رغباته، فنحن مديونون للرب وليس للجسد.
٢. لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ: يذكرنا بولس باستمرار بأن العيش حسب الجسد ينتهي بالموت. ونحن نحتاج إلى هذا التذكير لأننا غالبًا ما نُخدَع بالتفكير في أن الجسد يمنحنا حياة.
٣. بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ: عندما نُميت أَعْمَالَ الْجَسَدِ (أي نُجبر جسد الخطية على الخضوع للروح)، يجب أن نفعل ذلك بِالرُّوحِ وإلا سنصبح مثل الفريسيين ونتفاخر روحيًا.
- يخبرنا بولس بأننا لا نُخلص بعمل الروح فحسب، بل يجب علينا أيضًا أن نسلك بالروح إذا أردنا أن ننمو ونسعى إلى القداسة في الرب. فلا يمكننا أن نكون مثل بعض أهل غلاطية الذين ظنوا أن بإمكانهم أن يبدأوا في الروح ثم يجدوا الكمال الروحي من خلال الجسد (غلاطية ٣:٣).
أخذت هذه التأملات من خدمة الكلمة الثابتة لتفسير الكتاب المقدس بقلم ديفيد كوزيك
عن هذه الخطة
"كيف أسلك بالروح؟ هل أنا مذنب بسبب خطيتي؟ هل أنا ابنٌ لله؟ هل الألم مهم؟ ما هي مواعيد الله لي؟" هل تبحث عن إجابات أعمق؟ حان الوقت لدراسة رومية ٨! اكتشف حق كلمة الله، وجِدْ إيمانك بيسوع، وانمُ في حياتك الروحية بمساعدة تفسير الكلمة الثابتة للكتاب المقدس بقلم ديفيد كوزيك
More
نود أن نشكر Enduring Word لتوفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.enduringword.com