هل تحيا الحياة التي أرادها لك الله ؟عينة

هل تحيا الحياة التي أرادها لك الله ؟

يوم 1 من إجمالي 5

تحكّم بشغفك

هل من الممكن أن أسألك سؤال اليوم؟ ما هو أكثر شيْ تستمتع به استمتاع كبير؟ ما هو الذي يُشغل الحيز الأكبر من تفكيرك؟ ما هو الأمر الذي من أجله مستعد أن تبيع كل شيء وتضحي بما تملك كي تحصل عليه؟

إجاباتك على هذه الأسئلة ستبيّن رغبة قلبك أو شغفك بالحياة (Your Passion). والشغف هو الدافع الداخلي العميق والرغبة بالتمسك بأمر معين في حياتنا. بكل تأكيد شغفك هو "السرّ" الذي يعطيك السعادة القصوى والشعور بالإنجاز والراحة. وبطبيعة الحال، عادة يكون شغفنا مرتبط بطبيعة عملنا أو هواياتنا. ومن فوائد الشغف إنه يعطينا طاقة غير عادية، ويجعل تركيزنا عالي جدًا، ويؤثر على أولوياتنا إما بطريقة سلبية أو إيجابية. دعني أشرحلك بشكل مُفصل أكثر. الشغف الذي أسميه "المنضبط"، الشغف مع الانضباط في أمور صحيحة يكون بمثابة داعم كبير لحياتنا الشخصية.

ولكن الشغف غير المنضبط أو المنفلت والذي يكون موجّه بطريقة خاطئة سوف يدمر العلاقات بحياتنا ولا يجلب إلا الألم والتعاسة والحسرة. ولكن أرغب بأن أعطيك فكرة بسيطة عن الشغف اليوم. سأتجرأ وأخبرك بالخبر المُفرح إنه الشغف الذي تملكه قابل للتغيير والتطوير. بل وأيضًا بإمكانك التخلص من الشغف المدمر وتطوّير شغف صحيّ جديد. والشيْ الأهم الذي أود أن أُلفت نظرك إليه اليوم، وهو أهم من كل أنواع الشغف الأخرى، أنه بإمكاننا اتخاذ قرار بتطوير شغف في شخص الله.

ولكن من الممكن أن تتساءل، كيف يمكنني أن أطوّر شغفي في شخص الله؟ اسمع معي كلمات الشاعر الكتابي عندما كان يتأمل في محبة الله وصلاحه ورحمته، لقد كتب وتغنى بهذه الكلمات وقال: "ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! (سفر المزامير 34: 8). وما أجمله من سر ومن وصفة رائعة لحياتنا تساعدنا كي نبدأ بتطوير شغف حقيقي وأود أن أسميه شغف مقدس في علاقتنا مع الله. وإذا رغبت في مشاركتك بما اختبرته شخصيًا في علاقتي مع الله، أؤكد لك إنه كلما تبعت الله أكثر، زاد شغفي تجاهه أكثر. ومن ثم امتلئ بحضوره أكثر. وكلما ذقت حلاوة يسوع وصلاحه ومحبته، تنفتح شهيتي الروحية بأن أعرفه أكثر وألتصق به أكثر وأكثر. لذلك، تعالوا اليوم نتحكّم بشغفنا ونكون حريصين وحساسين إنه يكون شغفنا الأول ومحبتنا الأولى منصبة كلها في علاقتنا مع الله.

يوم 2

عن هذه الخطة

هل تحيا الحياة التي أرادها لك الله ؟

أعلن يسوع في إنجيل يوحنا ١٠: ١٠ أنه أتى وكل قصده لنا نحن المؤمنين حياة أفضل. بموته وقيامته على الصليب، نلنا حياة جديدة أبدية معه وبمعونة روحه القدوس أصبحت حياتنا أفضل. هذه دعوة خاصة لك لتحيا هذه الحياة الفضلى مع الله من هنا على الأرض.

More

نود أن نشكر Nextgen Arabic على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://nextgenarabic.com