التلمذة المالية: ما يقوله الكتاب المقدس عن الأمانةعينة

أنا من أشد المعجبين بالرياضة، وخاصة كرة القدم. لكنني شعرت بالذهول من كل ما يحدث في عالم الرياضة. أنا لا أنوي إصدار الأحكام،أو توجيه أصابع الاتهام إلى أفراد معينين، ولكن يبدو أن هناك امرا مشتركا يؤدي إلى سقوط الأفراد والفرق ... مشكلة النزاهة والصدق.

لقد رأينا مرارًا وتكرارًا في عالم الرياضة عواقب الكذب والافتقار إلى النزاهة. سقطت "أساطير" الملاعب، وأصيب الناس بجروح جسدية ونفسية. تم استخدام الأكاذيب للتستر على الفضائح، وتحطمت الثقة. لكن ذلك ليست فقط في عالم الرياضة.

الحقيقة هي: لقد كافحنا جميعًا وسوف نكافح مع الامانة والنزاهة. قد لا يكون الأمر واضحاً مثل القضايا التي رأيناها في عالم الرياضة، ولكن الكتاب المقدس واضح حول كيفية انتشار عدم الأمانة:

"الظَّالِمُ فِي الْقَلِيلِ ظَالِمٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ". - لوقا 16: 10.

لذا ، فهناك شيئان أريد أن أخبر ـ "أساطير" الرياضة التي سقطوا بهم، والأشخاص الذين يحاولون تبرير الأكاذيب "الصغيرة"، وما سأقول لنفسي، وعائلتي، وأصدقائي إذا كانوا يعانون كونهم غير امُناء:

1. استعيد علاقتك وشركتك مع الرب: عندما نكون غير أمناء، لا يمكننا اختبار علاقتنا مع الرب بالطريقة التي قصدها الله. يجب أن نعترف بخطايانا وننال رحمة الله وغفرانه.

"إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ." (1 يوحنا 1: 9).

2. ابذل قصارى جهدك لاستعادة علاقتك مع الشخص الذي تضرر: " اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزَّلاَتِ" (يعقوب 5 :16). أنا لن أكذب (هاها)؛ هذا صعب جدا! لكن حقيقة الأمر هي أن الرب يريدنا في علاقة صحيحة معه ومع الآخرين. الطريقة التي يمكننا بها القيام بذلك هي من خلال ابتلاع كبرياءنا والمشاركة مع أولئك الذين أخطأنا إليهم.

هناك الكثير الذي يمكن إضافته. كلمة الله مليئة بالمشورة بشأن الأمانة والاستقامة. لكن إذا كنت تريد أن تكون في علاقة صحيحة مع الرب والآخرين، فهذه نقطة بداية جيدة حقًا.

الرب يبارككم،

كايل هاسبروك

المسؤول عن صناعة المحتوى، Compass إدارة المال بطريقة الله

(مقتطف من النزاهة والأمانة ، مدونة Compass 2021).