عالم موازي ضد عالم روحي، أيهما أفضل؟!عينة

عالم موازي ضد عالم روحي، أيهما أفضل؟!

يوم 4 من إجمالي 4

اخرج من الزاوية

كل واحد منا يمر بموسم في حياته حين يشعر أنه في زاوية لا يستطيع أن يخرج منها. يمكن أن تكون هذه الزاوية عبارة عن خيبة أمل أو شعور بالإحباط أو الفشل وعدم وجود أي شي مفرح في الحياة. من الممكن أنك تسعى وراء وظيفة معينة أو سفر للخارج ولكن لم تنجح، أو يمكن أنك مُستنزف في علاقة معينة غير ناجحة.

ولكن وسط هذا الظلام الذي نعيش فيه الآن، يجب أن يكون لدينا رجاء أن الله ما زال موجودًا، وما زال يسمعنا، وما زال يشعر بكل شيء خطأ يحدث في حياتنا. فهو قادر أن يخلق طريق للأمل والبركة عندما نرى ما غير ذلك. حيث يصبح موقفنا إيجابي ولدينا توقع عالي، لا في البشر ولا في الظروف، ولكن لدينا توقع عالي من إلهنا.

تأكد أنه مهما كانت ظروفك صعبة وأليمة وبغض النظر أن الزاوية التي أنت فيها هي بسبب اختياراتك الخطأ أو بسبب أخطاء الآخرين، وبغض النظر عن كل هذه الأمور، تأكد أن الله قادر أن يحول كل شيء لخيرك في نهاية المطاف ويُخرجك بانتصار. ولذلك، تعال اليوم واطمئن أن الله لا ينسى ولا لحظة مُرة مرت في حياتك، ولا ليلة حزينة بكيت فيها بالدموع، ولا يوم انتهى ولم تذق فيه طعم الفرح. تعال اليوم وكلك ثقة وكلك توقع في إلهك القادر أن يُخرجك من كل زاوية سرقت منك الأمل والرجاء.

يوم 3

عن هذه الخطة

عالم موازي ضد عالم روحي، أيهما أفضل؟!

بالرغم من أن الحياة صعبة وأحيانًا متعبة لكن يوجد رجاء أن الله معنا ويقودنا لنعيش حياة مميزة ومختلفة ولا نتأثر بالعالم الخارجي بل نؤثر به ونكون التغيير الذي يريده الله لنا ولحولنا. هذه الأربع تأملات ستساعدك كيف تحيا كتابع للمسيح في العالم ويقدمها لنا د. فارس أبو فرحة مؤسس مبادرة الجيل التالي.

More

نود أن نشكر Nextgen Arabic لتوفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://nextgenarabic.com/