تأملات من سفر الأمثالعينة

تأملات من سفر الأمثال

يوم 12 من إجمالي 12

من الصعب أن تتعامل مع مدير أو قائد لا يستطيع الاعتراف بخطئه، ويرى دائما أنه على حق دون الآخرين. فهو لا يعطي مجالا للنقاش والحوار، ويثق في وجهة نظره فقط. وراء هذا السلوك، يوجد كبرياء مستتر، كبرياء يرفض أن يستمع لصوت أحد غير صوته. وبالتالي تتعطل حركة نمو هذا الشخص، فتمر السنوات وهو مازال كما كان!

الحكيم في عين نفسه ليس لديه قابلية للتشكيل، ولا يفسح مجالًا لله أن يعلمه ويغيره. الحكيم في عين نفسه ينتفخ بعلمه ومعرفته ويكتفي بهما، فلا ترى تطور ملحوظ في شخصيته بمرور الوقت. فهو كما يصفه الكتاب لا رجاء منه.

خذ لحظات وافحص نفسك، راجع إذا في بعض الأحيان كنت حكيم في عيني نفسك. قد تتذكر بعض المواقف التي فيها تمسكت برأيك دون أن تستمع لآراء الآخرين أو رفضت أن يعلمك شخص شيئا ما لمجرد أنه أصغر منك في العمر أو في عينك أقل منك خبرة ومعرفة. وتب عن كل كبرياء مختبئ في قلبك، واجعل الله يأخذ راحته في حياتك ليشكل فيك. لأن ما يطلبه منك الرب: أن تَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلهِكَ، أن تسير معه رحلة الحياة بتواضع، خاضع ليديه تصنعك إناء يليق بالكرامة

صلاة:

أيها الرب السيد الفخاري الأعظم، شكلني وعلمني. دعني أسير معك رحلة حياتي بتواضع، لتستطيع أن تصنع مني إناء يليق بك.

يوم 11

عن هذه الخطة

تأملات من سفر الأمثال

تتناول هذه الخطة بعضًا من حكمة سليمان من سفر الأمثال. تتضمن الخطة 12 يومًا يتكون من جزء كتابي وتأمل بالإضافة إلى فيديو قصير للمشاهدة. يمكنك الاستفادة من هذه الخطة لتعزيز فهمك للحكمة الإلهية وتطبيقها في حياتك اليومية.

More

نود أن نشكر SHAREK ONLINE على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://sharekonline.com/