لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الإيمان بالمسيح هو ماشي غير نعرفو حقائق الإنجيل وصافي، ولكن حتى نعيشوها.

راه مهم بزّاف باش نعرفو بلّي راه الإيمان ماشي غير عمل كيديره عقلك؛ هو استثمار حياتك. الإيمان ماشي غير شي حاجة كتعتقدها؛ هو حاجة كتعيشها. سمع هاد الكلام من عبرانيين 11:

الْإِيمَانْ هُوَ نْتِيقُو بْلِّي دَاكْشِّي اللِّي كَنْتّْرَجَّاوْهْ غَيْتّْحَقّْقْ، وْنْتْيِقّْنُو بْلِّي الْأُمُورْ اللِّي مَا كَتّْشَافْشْ كَايْنَة بْالصَّحْ. رَاهْ بْسْبَابْ هَادْشِّي رْضَى اللَّهْ عْلَى النَّاسْ دْيَالْ زْمَانْ. بْالْإِيمَانْ، كَنْعَرْفُو بْلِّي اللَّهْ خْلَقْ الدّْنْيَا بْكْلْمَة مْنُّه، وْهَكَّا رَاهْ الْأُمُورْ اللِّي كَنْشُوفُوهَا جَاتْ مْنْ الْأُمُورْ اللِّي مَا كَنْشُوفُوهَاشْ. بْالْإِيمَانْ قَدّْمْ هَابِيلْ لْلَّهْ دْبِيحَة حْسَنْ مْنْ الْهْدِيَّة دْيَالْ قَايِينْ. وْبْالْإِيمَانْ قْبَلْ اللَّهْ التَّقْدِمَة دْيَالُه، وْشْهَدْ لِيهْ بْلِّي هُوَ مْتَّاقِي اللَّهْ. وْبْالْإِيمَانْ دْيَالُه، وَاخَّا مَاتْ رَاهْ هُوَ بَاقِي كَيْتّْكَلّْمْ. بْالْإِيمَانْ، تّْرْفَعْ أَخْنُوخْ لْلسّْمَا بْلَا مَا يْمُوتْ وْمَا بْقَاشْ عْلَى الْأَرْضْ، عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ رْفْعُه لْعَنْدُه. وْقْبَلْ مَا يْتّْرْفَعْ لْلسّْمَا، تّْشْهَدْ لِيهْ بْلِّي هُوَ مْرْضِي عَنْدْ اللَّهْ. وْبْلَا إِيمَانْ مَا يْمْكَنْشْ نْرْضِيوْ اللَّهْ، حِيتْ اللِّي بْغَا يْجِي لْعَنْدُه خَاصُّه يْآمْنْ بْلِّي هُوَ كَايْنْ وْكَيْجَازِي النَّاسْ اللِّي كَيْطْلْبُوهْ. بْالْإِيمَانْ، دَارْ نُوحْ بْكْلَامْ اللَّهْ مْلِّي نَبّْهُه عْلَى الْأُمُورْ اللِّي غَتْوْقَعْ وْمَا كَتّْشَافْشْ، وْبْنَى السّْفِينَة بَاشْ يْنَجِّي عَائِلْتُه، وْبْهَادْشِّي حْكَمْ عْلَى الدّْنْيَا وْوْرَتْ التَّقْوَى اللِّي كَتّْعْطَى عْلَى حْسَابْ الْإِيمَانْ. (الأيات 1–7)

شنو هو الايمان؟ الآية 6 مفيدة بزّاف. الإيمان الكتابي كيوقف على هاد الأساس- خاصّك تآمن بلّي الله كاين. هادا هو الحد الفاصل، القاسم الكبير. كاينين غير جوج أنواع ديال الناس في هاد العالم- هادوك اللّي كيفكرو بلّي أهم حقيقة يقدر للإنسان يفكر فيها ويوافق عليها هي وجود الله، وهادوك اللّي كينكرو وجوده بطريقة عفوية أولا فلسفية. ولكن الالتزام الفكري بوجود الله هو ماشي الهدف ديال هاد الإيمان؛ الإيمان كيعني أنك تعيش على أساس إيمانك بوجود الله، أولا كيما كيقول الكاتب على أساس تأمن بلّي هو "كَيْجَازِي النَّاسْ اللِّي كَيْطْلْبُوهْ ".

الإيمان هو الإعتقاد الراسخ بوجود الله اللّي كيغير جذريًا الطريقة اللّي كتعيش بيها حياتك. دابا، ها هي المشكلة. الإيمان هو ماشي شي حاجة طبيعية بالنسبة لنا. الإيمان الكتابي كيخالف الفطرة ديالنا وكيضاد ثقافتنا. هادشي علاش حتى حنا محتاجين لنعمة الله باش نأمنو بوجود هاداك اللّي حنا في أمس الحاجة للنعمة دياله. والنعمة هي ديالك إلا طلبتيها اليوم.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يعقوب 2: 14-26