لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الإيمان كيعني تتيق بكلام الله، وماتخلّيش نفسك تفكّر بلّي نت ذكي منه، وتعيش داخل حدود دياله.

الإيمان هو تتيق كليّا بكلام الله لدرجة أنك تكون مستاعد تدير شنو كيقول وتبقا داخل الحدود دياله. الإيمان هو الجواب ديال قلبك لله، الجواب اللّي كيغير كليّا الطريقة اللّي كتعيش بيها حياتك. نت ماشي غير كتفكر بالإيمان؛ أنت كتعيش بالإيمان.

دابا، مهم نواجهو جوج نتائج ديال الإيمان الحقيقي والحي. أولاً، الإيمان بكل بساطة هو ماشي طبيعي بالنسبة لينا. حنا ماتولدناش مع إيمان بالله. حنا ماكنتولدوش مستعدين نعتارفو بالوجود دياله، نعبدوه على المجد دياله، ونخضعو لقواعده. كنميلو باش نعيشو بالبصيرة ديالنا، أولا التجارب الشخصية، أولا البحث الجماعي، أولا الفطرة القديمة المزيانة، ولكن الإيمان ماشي حاجة طبيعية. طبيعي باش تتساءل على الحوايج اللّي كتحيّرك في حياتك اللّي ماعمرك تلقا ليها الحل. طبيعي باش تتخيل فين غتكون من بعد عشر سنين أولا عشرين عام. طبيعي باش تتساءل علاش خرجات الحياة ديال شي شخص مختلفة بزّاف من حياتك. طبيعي باش تخاف في شي أوقات، وتتساءل واش الله كاين بالصح، وإلا كاين، واش كيسمع صلواتك. ولكن باش تحط كل وجودك في يد شخص ماتقدرش تشوفه، تقيسه، تسمعه هو حاجة ماشي طبيعية گاع. هادا هو السبب علاش الإيمان هو ديما هدية من النعمة ديال الله. أنا ونت عندنا كل القوة باش نشكرو وماعندناش قوة مستقلة گاع باش نأمنو. هادشي علاش إلا كنتي كتعيش بالإيمان، ماتشكرش في راسك بافتخار بحال راك درتي شي حاجة مزيانة بزّاف. لا، رفع عينيك ويديك للسماء وشكر الله حيت عطاك الرغبة والقدرة باش تأمن.

تانيًا، تشارك في الحياة المسيحية الرسمية هو جزء من حياة الإيمان، ولكن هادا ماكيحدّدش حياة الإيمان. غير حيت كتشارك في البرامج ديال كنيستك ماكيعنيش أنك شخص مؤمن. تقدر تسبّح الله على الحكمة دياله في داك الاجتماع نهار الأحد ولكن تكون كتخالف الوصايا دياله نهار الثلاثاء حيت في التطبيق كتضن بلّي نت دكي منه. تقدر ترنّم بالشكر على النعمة دياله نهار الأحد وتقاوم الخدمة ديال ديك النعمة في وسط الأسبوع. ساهل بزّاف تخدع راسك باش تفكّر بلّي راك كتعيش بالإيمان ملّي في الحقيقة ماكتعيش بيه. هادشي علاش شوف في المراية ديال عبرانيين 11 وفحص إيمانك. ماخاصكش تدير هادشي بخوف، كتخمّم في شنو غتشوف. ماخاصكش تنكر الحقيقة ديال ضعفك الروحي أولا تتصرّف بحال شي واحد اللّي ماشي هو نت. ماخاصكش تخاف تخرج للنور، حيت ضعفك في الإيمان راه تعالج بشكل صحيح من خلال النعمة ديال صليب الرب يسوع. جرّي لعنده وعتارف بإيمان قلبك اللّي كيجي وكيمشي. هو ماغاديش يرفضك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: لوقا 7: 1-17