لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

بصفتك ولد الله، ماعمّر كتجي شي لحضة ماكتكونش فيها تحت الرعاية ديال الله، وماكاينش وقت ماكتكونش فيه هدف محبته.

السؤال الكبير ماشي هو واش الله كيهتم بيّا؟ الكتاب المقدس كيعلن بلّي هو كيهتم بيّا ديما. كيقول بلّي عينين الله هما على التقيّين وودنيه مفتوحين باش يسمع صلواتهم (مزمور 34: 15) كيقول بلّي هو معانا فين ما مشينا (تكوين 28:15) الكتاب المقدس كيطلب منّا باش نحطو همومنا قدّام الله حيت هو كيهتم بينا (بطرس اللّولة 5: 7) كيقول لينا بلّي ماعمّر يخلّينا أولا يتخلّا علينا (عبرانيين 13: 5) الرسالة هي واضحة وهي نفسها- الله كيهتم بالناس دياله. إلا كنتي ولد الله، فراه ماعمّرك غتكون خارج نطاق رعايته الدايمة. الكتاب المقدس واضح وتابت حتى ملّي كيتكلّم على أن محبة الله ماكتزعزعش. محبته هي أبدية. من القافية ديال أية لآية في المزمور 136، "حيت محبته التابتة كتدوم للأبد"، حتّى لإعلان بولس في رومية 8 بلّي راه حتّى حاجة ماتقدر تفرّقنا على "الْمْحَبَّة دْيَالْ اللَّهْ اللِّي بَانْتْ فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ رَبّْنَا" (الآية 39)، الرسالة هي غير قابلة للنقاش- الله ماعمره يعطي بضهره للمحبة اللّي كب علينا.

هادشي علاش إلا كنتي ولد الله، فراك كتضيّع وقتك الروحي وطاقتك في التّخمام في محبة الله. نت ماكتستغلش وقتك مزيان إلا كنتي كتحاول تقلّب في اللحظات الصغيرة في حياتك باش تشوف واش تقدر تعرف إلا هو كيبغيك. راه ماشي حكمة باش تقارن حياتك مع حياة شخص آخر، باش تقلّب على دليل يورّيك شكون الله كيبغي كتر من لاخر. كنميلو باش نديرو هاد الحوايج، خاصة ملّي كتكون الحياة صعيبة، ملّي الحوايج الصعيبة والمفاجئة كتدخل باب حياتك. ولكن الشك في المحبة ديال الله ماعنده نفع. ملّي كتميل باش تدير هادشي، فراك كتكون محتاج تهرب لعند الكلمة دياله باش تاخد السلام والإطمئنان. ماعمّرك غتلقا السلام الشخصي من خلال أنك تحاول تحلّل اللحظات الصغيرة وتحاول تفهم ألغاز الحياة. الكتاب المقدس تعطا باش يعطيك السلام في ديك اللحظات اللّي كيكون فيها صعيب نعرفه شنو كيدير الله.

حاجة خرا خاص تقال. إلا كان السؤال الكبير ماشي هو واش الله كيهتم بينا، فربما يكون السؤال الحقيقي اللّي هو تطبيقي كتر بالنسبة لينا كلنا، هو: واش غنقدر نتعرّف على الرعاية ديال الله ملّي تجي؟ ربما تكون مشكلتنا هي تعريفنا وتوقعنا للرعاية ديال الله. كيما كتشوف، راه الرعاية ديال الله كتجي في حُلل مختلفة. الرعاية دياله ماشي ديما هي مشروب بارد ووسادة رطبة. راه الرعاية ديال الله ماشي ديما راحة من الظروف ديالنا، وتحرير من المشاكل. كاينين بزّاف ديال الأوقات في حياتنا ملّي كتكون الحاجة اللّي كتخلينا نسولو على رعاية الله هي رعايته. هو كيعرف بلّي راه المشاكل غتكشف على قلوبنا أولا غتورّي مجده. غالبًا ما كتكون المشاكل هي أداة ديال الرعاية في يد هاداك اللّي كيعرف حسن منّا شنو كنحتاجو. هو كيهتم بيك؛ هادشي علاش، أكّد بلّي تعريفك للرعاية دياله هو ماشي تعريف محدود ومتزمّت.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 8