لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

اليوم كتدوّز وقت بوحدك كتهدر مع راسك، إما ونت كتهدر على الشكاوي دياولك أولا كتحسب البركات دياولك.

فكّر معايا شوية. واش كتعيش حياة البركة أولا الشكوا؟ ساهل بزّاف نشكي. ساهل بزّاف نلقا شي غلط. ساهل بزّاف مانكونش فرحان. ساهل بزّاف نلقا حوايج ماشي كيما بغيتهم. ساهل بزّاف نكون مقلّق وبلا صبر. ساهل بزّاف نشكي ونبكي على الصعوبات ديال الحياة. ساهل بزّاف مانكونش راضي.

علاش هاد الحوايج ساهلين بزّاف؟ واخّا، هما ساهلين حيت الخطية ما زال كتخلّينا نبغيو نكونو المركز ديال كلشي. وحيت الخطية بالحق هي القلب ديال الأنانية، فراه حنا مازال كنعتبرو أن تركيز عالمنا هو رغباتنا، وحتياجاتنا، وأحاسيسنا. ومن بعد كنميلو نحكمو على شحال مزيانة حياتنا على حسب شحال خدينا في الحقيقة من داكشي اللّي بغينا. في التطبيق، كيغرينا نعيشو حياة ناسية الله ومركزة فينا. إلا درتي راسك في المركز ديال العالم ديالك، فراك غتلقا بزّاف ديال الحوايج باش تشكي منها.

وحتى بالصح راك كتعيش في عالم ساقط فين الناس والحوايج لخرين ماخدامينش بالطريقة اللّي في القصد ديال الله. هاد العالم هو مكسور بزّاف. الحياة هنا صعيبة بالصح. كتواجه كل أنواع الصعوبات، الكبيرة والصغيرة. الناس كيخيّبو ضنّك. هما كيخلّيو حياتك تكون صعيبة. العقبات كتجي في طريقك. بشي طريقة، السقوط ديال العالم ديالك كيدق بابك كل نهار. إلا جمعتي بين المصاعب ديال الحياة في هاد العالم الساقط والأنانية ديال الخطية، غتلقى وصفة كارتية، أولا عل أقل حياة بائسة عامرة بالحزن.

الكتاب المقدس ماكيشوفش البكا والشكوى بحال حوايج صغيرة. في كتاب التثنية 1، كيروي لينا موسى كيفاش "تشكّاو" شعب إسرائيل على حياتهم، وفي وسط ديك الشكاوي كان شك في الصلاح ديال الله وحكمته. كان التقييم ديال الله هو أنه بالشكاوي ديالهم كانو تمردو ضده. ورّاو بلّي هما ماشي مستعدين يديرو شنو دعاهم وقوّاهم الله باش يديروه. الفرح أولا الشكوى ديال قلبك ديما هما اللّي كيخدمو في ستعدادك باش تيق بالله وتدير مشيئته.

الشكوى كتنسا النعمة ديال الله. كتتجاهل الوجود دياله. كتفشل تشوف الجمال ديال وعوده. ماكتشوفش الجمال دياله في الخلق. كتشك في التقوى دياله وإخلاصه ومحبته. كتتسائل واش هو كاين وواش هو كيهتم. إلا كنتي كتأمن بالله وسيطرته على كل ما كاين، فخاصك تقبل بلّي راه كل الشكاوي ديالك هما في اللخّر شكاوي ضده. أه، ساهل نشكيو. ساهل بزّاف ننساو البركات اليومية اللّي كيعطينا كلنا. ستعدادنا باش نشكيو هو دليل أخر على النعمة اللّي كتغفر وكتنجّي اللّي يسوع بلا مايشكي وبخاطرو مات باش يعطيها لينا.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: تثنية 1