لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الرجاء ديالك ماكاينش في قدرتك باش تحب الله، ولكن كاين في محبته ليك اللّي ماكتعياش و ماكتزعزش.

ماكايناش شي حاجة كتبرهن على احتياجنا العميق للنعمة كتر من هاد الجوج وصيّات الكبار: باش نحبّو الله ونحبّو الناس لخرين (متى 22: 34-40). هاد الدعوة للمحبة كتكشف على شحال بالحق قلوبنا هما كحلين وفاسدين. خلّينا نكونو صادقين هنايا. ساهل بزّاف علينا باش نتعصبو من الناس. ساهل بزّاف علينا باش يسالي الصبر ديالنا. غير شوية ديال الانقطاعات، الخلافات، والعقبات ونقدرو نعمرو بالغضب. ساهل نتجاهلو ونرفضو لخرين. ساهل بزّاف علينا نكونو متعصبين فكريّا ونحكمو على الناس بالزربة. ساهل بزّاف علينا نكونو عنصريين ونكرهو الناس اللّي ماشي بحالنا. بطرق مختلفة، كنستخفّو بالناس لخرين، وماكنشوفوش فيهم بعين حنينة الرحمة وقلب رحيم. ساهل بزّاف علينا نحكمو على لخرين على أنهم حمّاق أولا معگازين أولا ماشي كابّابل. كنعرف بلّي راني ماشي بوحدي اللّي كيتحارب مع هاد الحوايج. كنضن بلّي إلا كنا مستعدّين نشوفو في قلوبنا من خلال مراية كلمة الله، فراه غادي نتصدمو من كيفاش أن المحبة هي ماشي طبيعية بالنسبة لينا.

ولكن إلا كانت المحبة الأفقية صعيبة علينا، فراه المحبة العمودية غتكون صعب. الرابط اللّي بين هادو بجوج كاين في يوحنا اللّولة 4: 20: "إِلَا شِي وَاحْدْ ݣَالْ: «أَنَا كَنْبْغِي اللَّهْ» وْكَيْكْرَهْ خُوهْ، رَاهْ هُوَ كْدَّابْ، حِيتْ اللِّي مَا كَيْبْغِيشْ خُوهْ اللِّي كَيْشُوفُه، كِيفَاشْ يْقْدَرْ يْبْغِي اللَّهْ اللِّي عَمّْرُه مَا شَافُه؟" واو!

هادشي اللّي كاين. إذا كان صعيب عليّا نحب الناس اللّي قراب ليّا، فشحال غيكون صعيب عليّا نحب الله؟ الاعتراف بلّي الله كاين هو حاجة. والقبول الفكري للحق ديال كلمته هو حاجة. ونشارك في الخدمة الرسمية ديال كنيسته هي حاجة. ولكن باش كل جانب من جوانب حياتي يتشكل ويتأتّر بمحبتي ليه هو حاجة خرا مختلفة كليّا.

أه، القوة ديال الخطية تحطمات من خلال داكشي اللّي دار يسوع، ولكن وجود الخطية مازال كاين وكيتحيّد تدريجياً. هادشي علاش مازال كاينة خطية في قلوبنا. هادشي كيعني بلّي قلوبنا مازال متقلبة، وحنا مازال كنتمردو وكنلقبو على طريقنا الخاص، ومازال كننساو الله والمجد دياله، ومازال كنكتبو قواعدنا الخاصة، ومازال كنحبو مملكاتنا كتر ما كنحبو مملكته، ومازال كنطالبو بداكشي اللّي ماكنستاحقّوش، ومازال كنشكّو في الصلاح ديال الله ملّي ماكانخدوش شنو بغينا. كلنا كنطيوح في الخطية باش نديرو هاد الحوايج حيت ماكنحبوش الله كيما خاصنا. حنا كنميلو نحبّو نفوسنا وكنميلو نحبّو العالم، ولكن في أغلبية الأوقات بكل بساطة المحبة ديال الآب ماكايناش فينا.

هادشي علاش راه الرجاء ديالك في الحياة والموت ماعمّره كاين في شحال كتحب الله. هو كاين غير في شحال هو كيحبّك. هاد المحبة هي من أجلك كهدية من النعمة دياله حتى في ديك الأيام ملّي قلبك كيجرّي مورا عُشّاق آخرين. هاكدا بالحق هو الجمال والإخلاص ديال محبته ليك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا اللّولة 4: 10-21