لشهر أبريل؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

العبادة الجماعية تصممات باش تواجهك بمنظور للحياة كاين في المركز دياله صليب راجل ميّت وقبر خاوي ديال راجل حي.

كاينين جوج مواضيع عاودتهم مرارًا وتكرارًا في الكتابات ديالي والكلام ديالي. غنعاودهم هنا:

1. البشر المخلوقين على صورة الله ماكيعيشوش الحياة على حساب حقائق تجاربهم الحياتية، ولكن على حساب تفسيرهم للحقائق. سواء كنتي كتعرف هادشي أولا لاّ، فراه صممك الله باش تكون ديما كتقلّب على المعنى. نت إنسان عقلاني (واخّا ماكاتكونش كتبيّن هادشي ديما)، وعندك رغبة دايمة باش تفهم الحياة. هادشي علاش نت راك كتفكر باستمرار وكتفسّر الحاجات باستمرار. نت ماكتتعاملش بالضط مع شنو كيوقع قريب ليك؛ نت كتتعامل مع الفهم اللّي فهمتيه على شنو كيوقع قريب ليك. هادا كيعني بلّي راه ديما كاين شي شبكة ديال التفسيرات اللّي نت كتهزها معاك واللّي كتعاونك باش تفهم حياتك. كل واحد كيأمن بشي حاجة. كل واحد كيفترض بلّي بعض الحوايج هما حق. كل واحد كيجيب شي نظام ديال "الحكمة" لحياته باش يعاونه على الشرح والفهم.
2. حتّى واحد ماعنده تأثير في حياتك كتر منّك، حيت حتّى واحد ماكيهدر معا راسك كتر منك. حنا ماعمّرنا كنوقفو نهدرو مع نفوسنا. حنا ديما في حوار مع نفوسنا على الله، والناس لخرين، ونفوسنا، والمعنى والهدف ديال الحياة، والهوية وزيد وزيد. الحاجات اللّي كتقولها لنفسك على نفسك والله والحياة هي مهمة بزّاف حيت هي كتشكل وكتوجّه الطريقة اللّي بيها كتتعامل مع الحوايج اللّي دارها الله في الطابلة قدامك. كيما كتشوف، نت ديما كتوعض لنفسك بشي منضور على العالم، شي نوع ديال شي "إنجيل"، إلا نقدرو نقولو هاكدا. السؤال هو، في حوارك الخاص لحظة بلحظة، شنو كتقول لنفسك؟

بولس كيورّينا بقوة بلّي راه إنجيل الرب يسوع المسيح ديال "صليب راجل ميّت، قبر خاوي ديال راجل حي"، اللّي العالم كيشوفه على أنه حماقة، هو في الواقع أحكم حكمة. هي الطريقة الوحيدة باش تفهم الحياة. هي العدسة الوحيدة اللّي من خلالها تقدر تشوف الحياة بدقة. هي الحكمة الوحيدة اللّي كتعطي بالحق جواب نهائي وموتوق على الأسئلة الأساسية في الحياة اللّي كيسوّلها كل شخص. وفي قلب هاد الرسالة ديال الحكمة ماكاينش مجموعة ديال الأفكار، كاين شخص، اللّي من خلال حياته وموته كيقدّم ليك ماشي غير أجوبة، ولكن كل النعمة اللّي كتحتاج باش تكون كيما تخلقتي باش تكون وتدير شنو الله دعاك باش تدير.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنثوس الأولى 1: 18-25