إحصل على التطبيقفَكِّرخارج الصندوقعينة
مستطاع عند الله
بالطبع، سمعنا عبارات من هذا القبيل: "لا أقدر"، "ليس لها حل"، "لن يتغيّر شيء"، "مستحيل" ... إلخ! نسمعها كثيرًا ونرددها ونصدقها أيضًا ولكن هل هي فعلًا حقيقة؟!
بكل تأكيد نواجه قيود وتحديات في الحياة ومشاكل تُعيق تقدمنا وتُظهر أنها معقدة وصعبة الحل. ونتعرض لمواقف نحتاج أن نقبلها كما هي ولكن هناك جانب آخر للقضية لم نكتشفه بعد. عندما نفكر بمحدوديتنا والمشاكل والتحديات المستمرة والأمور المستحيلة التي نواجهها، يجب أن نتذكر أن الله يرى ويعرف ويكشف أصغر تفاصيل ظروفنا وحياتنا. الله وحده القادر أن يضع حد لأكبر تحدياتنا.
ليس من السهل أن نفكر بهذه الطريقة وخاصة لو لم نختبر من قبل معاملات الله معنا بشكل مباشر. لكن لنا اليوم أخبار سارة؛ أن المواقف التي تراها مستحيلة وليس لها مخرج أو منفذ، يقدر الله بطريقة معجزية أن يحولها ويبدلها ويغيّرها. لاحظ كلمات الرب يسوع : "غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ" (لو ١٨: ٢٧).
أعرف يقينًا أنه من السهل سماع هذه الكلمات واستبعاد احتمالية حدوثها معنا لأن هذا ما كنت أفعله من قبل. كنت أفكر أن مشكلتي فريدة ومختلفة وصعبة للغاية وطويلة الأمد وعميقة ومعقدة حتى تكون تحت تصنيف " مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ ". ولكن لتبدأ اليوم وتفكر بطريقة مختلفة أو بتعبير أصح "بطريقة كتابية" أي بطريقة تطالب الله بتتميم وعوده وتصدق أن الله معك ويدافع عنك ويفتح أمامك أبواب وفرص جديدة. تعال اليوم ضع كل ثقتك وإيمانك لا في الظروف التي من حولك ولكن ضع كل أملك ورجاءك في الله. ولا تستبعد أبدًا ولا تستعجب أن كل مستحيل في حياتك الله سيجعله متاح أمامك في اسم الرب يسوع آمين.
عن هذه الخطة
أحيانًا يصبح روتين الحياة مقيد للأفكار والأحلام، وتظن أن الحل الوحيد هو الهروب بعيدًا. دعني أخبرك أن الحل الأمثل هو أن تنظر للأمور من زاوية مختلفة. فتجد ما تظنه ممل أنك تحتاج أن تطور مهاراتك الإبداعية؛ أو أن ما تعجز عن تحقيقه، الله يقدر أن يحققه بجدارة، أو حتى كل قديم في حياتك يمكن أن يتجدد ويُشفى. هذه التأملات الخمسة هي مجرد أسهم للإشارة إلى نافذة جديدة لعالم حر مع الله.
More
نود أن نشكر Nextgen Arabic على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: nextgenarabic.com
