The Colloquial Galilean Bible (CGB) is an easy Bible to understand, particularly for children and youth. It is free in audio, video, and text. For free access or to support our ministry, contact us at www.aibible.org. الكتاب المقدس (العهد الجديد) باللهجة العامية الجليلية هو كتاب سهل الفهم خاصة للأطفال والشباب. ونصوصه متوفرة مجانا في صيغ صوتية ومرئية ونصية. للحصول على هذه النصوص أو لدعم خدمتنا، الرجاء زيارة موقعنا على العنوان التالي: www.aibible.org

ترجمة الكتاب المقدس باللهجة العامية الجليلية

سمعوا الفريسيين إنو صار في عند يسوع تلاميذ معمدين أكثر من يوحنا. مع إنو يسوع نفسه مكنش يعمد. تلاميذو هِنّي إللي كانو يعمدو. ولما عرف يسوع ترك اليهودية وطلع كمان مرة ع الجليل. وكان لازم إنو يسوع يروح عن طريق السامرة. فدخل ع بلد في السامرة اسمها سوخار. والبلد قريبة من الأرض اللي ورّثها يعقوب لإبنو يوسف. وفي هناك بير يعقوب. ولأنو يسوع كان تعبان من السفر قعد عند البير. وكانت الدنيا تقريبا 12 الظهر.
وبعد ما راحو التلاميذ ع البلد عشان يشتروا أكل، أجت وَحده ست من منطقة السامرة عشان توخذ مي. فقَلها يسوع: اعطيني اشرب. قالتلو المره السامرية: إنت يهودي وأنا مره سامرية، كيف بتطلب مني إنك تشرب؟ ممنوع اليهود يتعاملو مع السامريين. رد يسوع عليها وقَلها: لو بتعرفي شو هي هدية الله ومين اللي بحكي معك وبقُلك اعطيني أشرب لطلبت مني أعطيك مي بتحيي. قالتلو المره: خيا، إنت معكاش سطل وبير المي غميق. فكيف معك مي بتحيي؟ تقليش إنك أعظم من أبونا يعقوب اللي أعطانا بير المي وشرب منها هو وولاده وحيواناته؟ قَلها يسوع: اللي بشرب من هاي المي رَح يرجع يعطش بس إذا الواحد بشرب من المي اللي أنا بعطيها أكيد مش رَح يعطش للأبد لأنو المي اللي أنا بقدمها رَح تتحول فيه لنبعة مي بتتفجّر منها الحياة الأبدية. قالتلو المره: يا سيّد، اعطيني هاي المي عشان ما أعطشش وما أجيش آخذ مي من هون.
قالها يسوع: رُوحِي جيبي جوزك وارجعي لهون. قالتلو: ما عنديش جوز. فقالها يسوع: معك حق لأنو معندكيش جوز. تجوزتي خمس مرات وإسه معك زلمة بدون جيزة. كلامك صحيح. قالتلو المره: يا سيّد، أنا شايفه إنك نبي. السامريين بسجدوا في هذا الجبل وإنتو اليهود بتقولو لازم الناس تعبد في أورشليم. قالها يسوع: صدقيني يا خيتا راح ييجي وقت تسجد فيه الناس للآب لا في هادا الجبل ولا في أورشليم. إنتو بتسجدو لشخص معرفتوهش وإحنا منسجد لشخص عرفناه لأنو الخلاص بيجي عن طريق اليهود. ورَح يجي وقت. وإسه أجا الوقت اللي فيه الساجدين الحقيقيين رح يسجدوا للآب بالروح والحق. والآب بدور ع هادا النوع من الساجدين. الله روح ولازم اللي بسجدولو يسجدوا بالروح والحق قالتلو السامرية: "أنا بعرف أنو المشيح اللي هو المسيح راح يجي ولما بيجي بقلنا كل إشي. فقلها يسوع: أنا هو. أنا إللي بحكي معاكي هو هادا الشخص.
وبعد هاي الدردشة رجعوا تلاميذ يسوع وتعجبوا لإنهن شافوه عم بِحكي مع وَحده ست بس ولا واحد سأل: شو بدها أو ليش عم بِحكي معها؟ وتركت السامرية جرتها وراحت ع البلد وقالت للناس: تعالوا شوفوا في واحد قلي كل اللي عملتو. معقول يكون هو المسيح؟ طلعوا أهل البلد وراحوا لعند يسوع.
وفي هادا الوقت قالوا التلاميذ ليسوع: رابي، كُلْ. قالهن: أنا عندي أكل إنتو بتعرفهُش. فصاروا التلاميذ يحكوا لبعض: معقول أنو في حدا جبلوه أكل؟ قلهن يسوع: أكلي إني أرد ع اللي بعتني وأعمل كل اللي بدو إياه مني. مش إنتو بتقولو المثل: كلها 4 تشهر وبيجي الحصاد؟ وهياني بقولكو:
افتحوا عينيكو وشوفو إنو المزارع صارت إسه جاهزة للحصاد. واللي بحصد عم بستلم الجائزة وبوخذ معه ثمر للحياة الأبدية وهيك بِفرح اللي بِزرع وكمان اللي بُحصد. وصدق المثل واحد بِزرع والثاني بُحصد. أنا عم ببعتكو تحصدوا الأرض اللي ما تعبتوش في تحضيرها. ناس تانيين تعبو وإنتو استفدتو من تعبهن.
وعشان السامرية شهدت إنو يسوع كشفلها كل اللي عملتو، ملان ناس سامريين من أهل البلد آمنوا فيه. وأجو السامريين لعند يسوع وطلبو منه أنو ينام عندهن فنام هناك يومين وآمن بكلامه عدد أكبر بكثير من السامريين وقالو للسامرية آمنا بالأوّل بعد مَسمعناكي بس إسه منآمن عشان سمعناه وعرفنا إنو هو بالحقيقة مخلص العالم.
وبعد يومين طلع يسوع من هناك وراح ع الجليل. وشهد يسوع بلسانه وقال: فِش نبي إلو كرامة ببلدُه. ولما راح ع الجليل استقبلوه أهل الجليل لأنهن كانو في أورشليم وقت العيد وشافو كل اللي عملو هناك.
وراح كمان مرة عقانا الجليل، البلد اللي حوّل فيها المي لنبيذ. وكان في واحد من جماعة الملك. وكان ابنه مريض في كفرناحوم. لما سمع إنو يسوع ترك منطقة اليهودية وأجا ع الجليل راح لعندو وطلب منو إنو ينزل ويشفي ابنو لأنو ابنو عم بنازع. قلو يسوع: بتآمنوش إلا إذا شفتو آيات وعجايب. رد الزلمة اللي من جماعة الملك وقال: يا رب، تعال عكفرناحوم قبل ما يموت الولد. قلو يسوع: روح ابنك رح يعيش. آمن الزلمة بالكلمة اللي قالها يسوع. وراح. وفي الطريق وهو نازل ع البيت استقبلوه الشغيلة اللي عندو وقالولو: الصبي رجعتلو الحياة.
سألهن عن السيعة اللي رجعتلو فيها العافية. فقالولو: امبارح السيعة واحدة الظهر راح الحم. فهم الأبو إنو هاي نفس السيعة اللي أعلن فيها يسوع: ابنك رح يعيش. فآمن هو وكل بيته. هاي تاني آية عملها يسوع بعد ما ترك اليهودية وراح ع الجليل.

Listen to يوحنا 4