وَ بَعَدْ أَيَّامْ، مَرِةْ سِيدَهْ شَافَتَهْ وَ قَالَتْ لَيَّهْ: «تَعَالْ، أَرْقُدْ مَعَايِ.» وَ يُوسُفْ قَالْ لَيْهَا: «لَا! أَبَداً! سِيدِي مَا يِهِمّ بِشَيّءْ فِي بَيْتَهْ. أَنْطَانِي مَسْؤُولِيَّةْ هَنَا كُلَّ مَالَهْ فِي إِيدَيْنِي. وَ مَا فِي نَادُمْ فِي الْبَيْت دَا مَسْؤُولْ زِيَادَةْ مِنِّي أَنَا، إِلَّا سِيدِي. وَ سِيدِي ذَاتَهْ مَا يَدْحَرْنِي شَيّءْ، إِلَّا إِنْتِ بَسْ أَشَانْ إِنْتِ مَرْتَهْ. وَ دَا كِكَّيْف نِسَوِّي شَيّءْ حَرَامْ مِثِلْ كَيْ؟ وَ كِكَّيْف نِسَوِّي ذَنِبْ مِثِلْ دَا قِدَّامْ اللّٰهْ؟»