Qatifi New Arabic Version © 2024 Strategic Resource Group

و بعد ما نولد يسوع في قرية بيت لحم وإلا تصير في منطقة يهودا، في زمن الملك هيرودُس، جو أورشليم رجال مجوس جايين من الشرق، يسألوا: "وينهو المولود ملك اليهود؟ شفنا نجم طالع من الشرق، وعرفنا أنه أنولد وجينا نسجد له." و لما سمع الملك هيرودُس كلامهم، أتضايق وأضطربت وياه كل أهل أورشليم. قام جمّع رؤساء كهنة اليهود و كل الكتبة، وسألهم: "وين بينولد المسيح؟." وجابوه: "في بيت لحم في اليهودية، لأنه جا في الكتاب على لسان النبي: وانتين يا بيت لحم في أرض يهودا، منتين هينة ولا صغيرة أبدا بين حكام يهودا، لأن منش بيطلع الحاكم إلا يرعى شعبي إسرائيل!"
فقام طلب هيرودُس أن يلتقي بالرجال المجوس بالسر، وأستفسر منهم عن وقت طلوع النجم. و بعدين رسلهم إلى بيت لحم، و قال ليهم: "روحوا و دوروا عدل عن هالمولود. و لما تحصلوه، قولوا ليي عشان أنا بعد باروح وبسجد له." ويوم سمعوا إلا قاله الملك، كملوا طريقهم. و إلا النجم إلا شافوه في السما من قبل في الشرق، صار قدامهم إلين ما وقف فوق المكان إلا كان فيه المولود. و لما شافوا النجم أستانسوا و طاروا من الفرح. ودخلوا البيت وشافوا المولود ويا أمه مريم ركعوا وسجدوا له، و بعدين فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا، دهب وبخور ومُرّه. و بعدين جاهم الوحي في حلمة إنهم ما يروحوا إلى هيرودُس، رجعوا إلى بلدهم من طريق ثاني.

و بعد ما مشوا المجوس، ومره وحدة ظهر ملاك من الرب إلى يوسف في الحلم، و قال له: "قوم و أهرب بالولد و أمه وروحوا مصر، وأقعد هناك إلين ما آمرك ترجع، لأن هيرودُس راح يدور الطفل المولود عشان يقتله." و قام يوسف في ديك الليلة، وهرب بالطفل و أمه وراحوا مصر، وقعد فيها إلين ما مات هيرودُس، وتحققت كلمة الرب إلا جت على لسان النبي يوم قال: "من مصر دعيت أبني."
و لما عرف هيرودُس إن المجوس لعبوا عليه، عصب حده، و أمر أن ينقتلوا كل الجهال في بيت لحم و القرى ألا حواليها، كل الأولاد إلا أعمارهم سنتين وأقل، من الوقت إلا تأكد منه من المجوس أن ملك اليهود أنولد. وقتها تحقق إلا جا دكره على لسان النبي إرميا يوم قال: "صراخ ينسمع من الرامة: صياح ونياح قوي! راحيل تصيح على ولادها، و ما تمبى أحد يعزيها، لأنهم كلهم راحوا!"

و لما مات هيرودُس، ملاك الرب جا في الحلم إلى يوسف و هو في مصر، و قال له: "قوم و أرجع بالولد و أمه لأرض إسرائيل، لأن إلا كان يمبى يقتله مات!" و قام ورجع بالولد و أمه إلى أرض إسرائيل. لكن يوم سمع إن أرخيلاوس صار يحكم منطقة اليهودية من بعد أبوه هيرودُس، خاف يروح هناك. و بعدين جاه الوحي في الحلم، أن يروح لضواحي منطقة الجليل، وصل لقرية أسمها "الناصرة" وسكن فيها، و تحقق إلا أندكر على لسان الأنبياء أنه بيسموه الناصري!

Dengarkan الإنجيل زي ما كتبه مَتَّى 2