تيموثاوس الثانية ‮مقدمة‬

مقدمة
كان تيموثاوس مازال في أفسس، عاملاً بوصايا بولس في رسالته الأولى إليه، وبولس يعلم أنه قريباً سيستشهد، وبه شوق شديد لرؤية تيموثاوس؛ ففي الرسالة الثانية يكتب إليه آخر تحذيراته وتحريضاته وإرشاداته. تحض الرسالة على الأمانة والتمسك بالتعليم الصحيح، وتحرِّض على التقوى واحتمال المصاعب والمجاهدة القانونية، باعتبار الخادم جندياً صالحاً للمسيح، وتبين الطريق الجدير بالمؤمن اتباعه في خضم الارتداد عن الإيمان الحق وتكشف عما تنطوي عليه الأيام الأخيرة من شَرٍّ مستفحل، وتبين أمانة الرسول إلى النهاية وأمانة الرب الدائمة.

تمييز النص

شارك

نسخ

None

هل تريد حفظ أبرز أعمالك على جميع أجهزتك؟ قم بالتسجيل أو تسجيل الدخول