الموعود بهعينة

الموعود به

يوم 3 من إجمالي 5

الشمس المشرقة

في كلِّ صباح، عَبْر الكرة الأرضية، يبذغ الفجر ويطرد النورُ الظلام. كلُّ بلد في كلِّ قارة على جانبي الكرة الأرضية تختبر هذه اللحظة! في جزء من ثانية ينتهي الليل ويبدأ النهار مليئًا بالأمل والفُرَص الجديدة. 

في لوقا 1، رنَّم زكريا ترنيمته النبوية وهو يحمد الله على رحمته وعلى الخلاص الذي أوشك على الوصول. كلُّ جزء من الترنيمة يُعَظِّم أمانة الله، الذي ذَكَرَ الوعود التي قالها في القديم، وهو يصنع طريقًا لخلاصنا وفدائنا.

يوحنا، الابن الذي صلّى زكريا وأليصابات من أجْلِ الحصول عليه، الابن الذي كانا يتمنيانه، كان سوف يعِّد الطريق ليسوع. كانت رحمة الله تنهمر وكان هناك رجاء! كان الغفران ممكنًا والخلاص قادمًا. 

وتُختَم الترنيمة بلفت انتباهنا إلى الفجر، الذي هو نهاية الليل المظلم. يعلن زكريا قائلًا:“"...الْمُشْرَقُ مِنَ الْعَلاَءِ. يُضِيءَ عَلَى الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ وَظِلاَلِ الْمَوْتِ..." (لوقا 1: 78-79) 

إنَّ اللهَ لديه رسالة رحمة للعالَم؛ هذه هي بشارة الإنجيل! مثل الشمس المشرقة، كان يسوع قادمًا ليُنهي الظلام. كان نور العالَم على وشك البذوغ في المشهد، غالبًا ظلال الموت.

يمكنك اليوم أن تعيش بدون خوف، وبسبب ما فعلَه يسوع، يمكنك أن تخدمه بطهارة وبِرّ كلّ أيامك. (عدد 74 -75). لقد طرد النورُ الظلمةَ وحرّرك. دعونا نخبر “"... بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ." (1 بطرس 2: 9)

هل تعيش في خوف أَم في حرية؟ ما الذي يريك الله إياه بخصوص مكان تركيزك، وكيف ستغيره؟

يوم 2يوم 4

عن هذه الخطة

الموعود به

أهم لحظة   في تاريخ العالم كانت عندما صار   يسوع، الذي هو نور العالم، جسدًا ليحلَّ بيننا.  أعلنت الملائكة عن مجيئه،   وكُتِبَت القصائد، وركض الرعاة ورنمَت مريم! تعالَ معنا في رحلة مدّتها خمسة أيام لنتأمل في نوره، وفي الطريقة التي ألهم فيها كل من حوله   وما تأثير هذا علينا اليوم.

More

نود أن نشكر لومو و ونهوب على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://www.lumoproject.com