نؤمن بيسوع: المسيحعينة
اليوم 12: التمجيد / فيلبي 2: 9-11
سنشرح تمجيد يسوع في الفترة التي تمتد من قيامته إلى حين عودته المستقبلية بصورة منظورة. سنبدأ بخلاصة موجزة عن الأحداث التي وقعت في تلك الفترة، ثم نتناول بعضها بتفصيل أكثر.
في اليوم الأول من الأسبوع الذي تلا صلبه ودفنه، قام يسوع من بين الأموات. وخلال فترة دامت حوالي ٤٠ يوماً، ظهر للعديد من تلاميذه. فعلّمهم عن ملكوت الله، وشرح لهم دوره في تحقيق ما جاء عنه في الكتاب المقدس، وأسس قيادة كنيسته من خلال الرسل. هذه الأحداث سجلت في إنجيل متى ٢٨؛ ومرقس ١٦؛ ولوقا ٢٤؛ ويوحنا ٢٠ و٢١؛ وأعمال الرسل ١: ١-١١.
في نهاية الأربعين يوماً، بارك يسوع شعبه وصعد إلى السماء بشكل منظور، بينما كانت الملائكة تعلن أنه سيعود ثانية. هذه الحقائق سجلت في لوقا الفصل ٢٤: ٣٦-٥٣ وفي أعمال الرسل ١: ١-١١.
بعد صعوده إلى السماء، قدم يسوع موته إلى الله كذبيحة كفارية وجلس عن يمين الله. وهكذا بدأ حكمه أو "جلوسه" على العرش في إدارة شؤون شعبه، والذي سيستمر حتى عودته في مجد ليدين أعداءه ويبارك شعبه في السماوات الجديدة والأرض الجديدة. تجد هذه التفاصيل في أماكن مثل أفسس ١: ٢٠-٢٢؛ و٢ تسالونيكي ١: ٧-١٠؛ ورؤيا ٢٠: ١١-٢٢: ٧.
الكلمة
عن هذه الخطة
تبحث هذه السلسلة في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة.
More
نود أن نشكر وزراء الألفية الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.thirdmill.org/seminary/lesson.asp/vs/JES/ln/2