القرار الأعظم في حياتك!عينة
"هل ينبغي أن يسمح لك الله بدخول السماء؟"
تخيّل للحظة أنّ وقتك على الأرض وصل فجأة وبشكل غير متوقّع إلى نهايته. بينما أنت مُتفاجئ ومُنذهل، تجد نفسك واقفًا أمام خالقك. وبينما تتوقّع أن يتحوّل إرباكك هذا إلى أمر كنت تتوقّعه، أو إلى حماسة لرؤية منزلك الأبدي، يوقفك أحدهم فجأة قبل أن تدخل، ويسألك الله سؤالًا خطيرًا: "لماذا ينبغي عليّ أن أسمح لك بالدخول إلى السماء؟"
كيف ستجيب؟
شكرًا لله لأنّه حين يأتي ذلك اليوم العظيم والمجيد لكلّ واحد منّا، لن يمتحننا الله قبل الدخول. ومع هذا، يرسم هذا المشهد لنا صورة هامّة تستحكّ أفكارنا بهدف مساعدتنا لنفهم الخلاص بشكل أفضل.
إجابة على السؤال الذي يطرحه الله، قد يشير البعض إلى الأعمال الصالحة التي قاموا بها. وآخرون سيذكرون حضورهم في الكنيسة باستمرار، وآخرون قد يذكرون كلّ الأمور السيّئة التي تجنّبوها في حياتهم. ومع أنّ هذه الأمور هي عناصر هامّة في حياة كلّ مسيحي، إلا أنّها لا تضمن خلاص الإنسان. في الواقع، لهذا السؤال إجابة واحدة صحيحة:
"لقد قبلت يسوع المسيح ربًا على حياتي، وقد طهّرني من كلّ خطاياي."
الكلمة
عن هذه الخطة
أغلب القرارات في الحياة هي قرارات هامّة. ولكن، يوجد قرار هو الأهم بينها جميعها. إنْ كنت تبحث عن دليل بسيط لتفهم بشكل أعمق هذا القرار العظيم الذي اتّخذته، أي هبة الخلاص المجّانيّة من الله، فعليك أن تبدأ من هنا. هذه التأمّلات مأخوذة من كتاب بعنوان "من خارج هذا العالم: دليل المسيحي للنموّ وإيجاد قصد الله لحياته، للكاتب دايفيد ج. سواندت.
More
نود أن نشكر Twenty20 Faith، Inc. على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://www.twenty20faith.org/yvdev2/#googtrans(ar)