أعماق الفكر اللاهوتي عند بولس: بولس وأهل غلاطيةعينة
اليوم 9: الدينونة الإلهية – غلاطية ٦: ٧-٩
لنقرأ تحذيره الشديد في ٦: ٧-٩:
لاَ تَضِلُّوا اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضاً. لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَاداً وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً. فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ. (غلاطية ٦: ٧-٩).
عرف بولس أن المؤمنين الحقيقيين في المسيح، لا يمكن أن يفقدوا خلاصهم. وكذلك عرف أن ليس كل شخص يعلن إيمانه، سيكون عنده إيمان منقذ. لذلك حذر كنائس الغلاطيين أن لا ينسوا دينونة الله القادمة.
من خلال هذه الدراسة المختصرة لرسالة بولس إلى أهل غلاطية، يمكننا ان نرى ان بولس دحض تعاليم المعلمين الكذبة في غلاطية بطرق عدة. فقد ناشد الغلاطيين شخصياً، وحثّهم على الإيمان بالإنجيل الحقيقي. باختصار، حثّ بولس الغلاطيين على والتمسك من جديد بإنجيل التبرير بالإيمان بدون أعمال.
الكلمة
عن هذه الخطة
البحث في خلفية رسالة بولس إلى أهل غلاطية، محتوى الرسالة إلى أهل غلاطية، ووجهات نظر بولس اللاهوتية الرئيسية.
More
نود أن نشكر وزارات الألفية الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: http://arabic.thirdmill.org