استثمار وقتك من أجل اللهعينة

استثمار وقتك من أجل الله

يوم 2 من إجمالي 4

 افتداء وقتك

الوقت أعظم مؤيد للمساواة. هو المورد الوحيد المُوزَّع بمُدد متساوية تمامًا. يمتلك كل إنسان حي العدد ذاته من الساعات ليستغلها كل يوم. فلا يُمنح الأشخاص المشغولون ساعات إضافية إلى عدد ساعاتهم اليومية. فالساعة لا تسير بالمُفاضلة.

يمتلك جميعنا القدر ذاته من الوقت كل يوم. نختلف عن بعضنا البعض في كيفية افتدائنا للوقت المُعَيَّن. فافتداء الشيء يعني انقاذه أو تحريره من حالة سلبية. إن أولى الحالات السلبية التي تشغلنا هي حالة الإهدار. فإهدار الوقت هو تمضيته في أمر ذي قيمة ضئيلة أو بدون قيمة.

من أقوال فينس لومباردي (Vince Lombardi) "لم أخسر مباراة قط؛ لكني استنفذت الوقت". توجهني هذه المقولة نحو أحد أكثر عناصر الرياضة إثارة وهو السباق مع الوقت. فالفريق الأكثر تحقيقًا للنقاط في الوقت المُخصص، هو الفريق الفائز. بالطبع، الرياضة، بخلاف الحياة، بها وقت مستقطع. في المسابقة الرياضة يمكن إيقاف الساعة، لكن في الحياة الواقعية، لا يوجد وقت مستقطع.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

اطلب من الله أن يكشف لك طرقًا يمكنك بها افتداء الوقت الذي أهدرته في أمور ذات قيمة ضئيلة أو دون قيمة.

يوم 1يوم 3

عن هذه الخطة

استثمار وقتك من أجل الله

4 أيام من القراءات التأملية بقلم أر. سي. سبرول عن استثمار وقتك من أجل الله يدعوك كل تأمل للحياة في محضر الله وتحت سلطانه ولمجده.

More

نود أن نشكر خدمات ليجونير لتقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://ar.ligonier.org/youversion/