الله معنا - خطة الكتاب المقدس لزمن الاستعداد للميلادعينة
مقدمة
بدت تلك السنة وكأنها ضبابية، كحلم سيء أو مثل خربشة فوضوية على قطعة من الورق. بغض النظر عن كيف بدت الأشهر الأحد عشر الماضية، قبل أن نتقابل مع هذه السنة، يحل علينا عيد الميلاد المجيد. وربما تكون قد تغيرت أفكارنا حول الاحتفال على الصعيد العالمي أو على الأقل تطورت مع التهديد المستمر بوباء واضطرابات سياسية وتغيرات بيئية. عمانوئيل - الله معنا - هو أعظم هدية تعطى لكل البشر. هذا أكثر واقعية اليوم مما كان عليه من أي وقت مضى. الثابت في كل هذا الشك الفاتل هو المسيح ومحبته التي لا تنتهي لخليقته. حتى في خضم معاناتنا وقلقنا وأسئلتنا لا يزال الله يعد بأن يكون معنا إلى الأبد.
يا له من رجاء
يا لها من طمأنينة
يا لها من راحة
للأسف أصبحنا جميعًا محاصرين في حياتنا الخاصة ونجد أنفسنا ننجرف بشكل مؤكد ببطء بعيداً عن خالقنا. نقوم بمناقشة السياسة والثقافة والتدهور الأخلاقي والأوبئة المخيفة ومع ذلك فهي لا تجعلنا ننحني على ركبتينا ونقترب من الله كما ينبغي. لذا ربما في زمن الاستعداد للمجيء، قد نأخذ بعض الوقت للاحتفال بالله الذي هو معنا، والذي، في خضم التباعد الاجتماعي والعزلة، لم يتخل عنا لثانية واحدة. ربما يمكننا أن نتذكر أن لديه خطط وافكار لا لإيذائنا، ولكن لإعطائنا رجاء ومستقبل حتى في هذا العالم المحطم الذي نعيش فيه. ربما علينا أن نجدد علاقتنا مع هذا الإله عن طريق تكريس المزيد من الوقت له في الصلاة وفي كلمته. ربما يجب أن نحتفل بقدوم نور العالم من خلال كوننا نورًا في عالمنا بكل ما في وسعنا.
عن هذه الخطة
عالمنا في أفضل الأوقات يبدو غير مطمئن ومنقلب. لولا يسوع، ابن الله، لما كان لنا رجاء. كل عيد ميلاد يُذكرنا بأن عمانوئيل - الله معنا - هو عطية مستمرة في العطاء. نحن لسنا وحدنا أبداً، من الآن وإلى الأبد. وهذا يستحق الاحتفال بفرح
More
نود أن نشكر نحن صهيون لتوفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.wearezion.co/bible-plan