نور وسلام ورجاء في عيد الميلادعينة

نور وسلام ورجاء في عيد الميلاد

يوم 8 من إجمالي 25

أنت شاهد على النور

يوحنا ١:١-٧ "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ. كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ، لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ."

قال يسوع لتلاميذه في نهاية خدمته: «كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا» (يوحنا ٢١:٢٠). أوضح للتلاميذ أمرًا ربما لم يكن واضحًا تمامًا بالنسبة لهم. لا بد أنهم فقدوا الأمل بمجرد رحيل معلمهم. وتشير كلماته أيضًا إلى أنه عرف الصعوبات التي سيمرون بها، وعرف أنهم سيعودون إلى حياتهم الطبيعية. فأعطى هذه المأمورية للجميع، وليس لمجرد قلة مختارة.

يرى يسوع حياتك اليوم ويرى الصعوبات التي تمر بها. ومع ذلك، أرسلك إلى هذا العالم ووعد بأن يكون معك دائمًا. فكن جريئًا وتشجع، فالنور الذي يسكن فيك - أي يسوع - يضيء في الظلمة والظلمة لن تهزمه.

ومثل يوحنا المعمدان، عليك أن تشهد عن عمل المسيح وما فعله في حياتك.

شارك النور مع شخص يحتاج إلى النور. ثق بقيادة الرب، واطلب منه الجرأة اليوم.

يوم 7يوم 9

عن هذه الخطة

نور وسلام ورجاء في عيد الميلاد

كلمة ’المجيء Advent‘ مليئة بالترقب، والاستعداد، ولها سمة الاحتفال - تعني الكلمة في اللاتينية: ’آتٍ‘ أو ’القادم.‘ فقد أتى المسيح لأرضنا كطفل رضيع، وسيأتي ويسكن كل قلب يدعوه، وسيأتي ثانية ليأخذك معه إلى موطنك السماوي. لقد بنيت هذه التأملات اليومية القصيرة عن ميلاد المسيح، ومدتها 25 يومًا، على الكتاب المقدس، والهدف منها هو تسليط الضوء على النور والسلام والرجاء الذي لنا في المسيح. فهيئ قلبك ليسوع بينما تستعد للاحتفال بعيد الميلاد.

More

نود أن نشكر Enduring Word على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://arabic.enduringword.com