لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الإيمان هو ماشي شي حاجة طبيعية بالنسبة لينا. الشك هو حاجة طبيعية، حتى الخوف والتكبر، ولكن الإيمان بكلمات وأعمال شي شخص أخر ماشي حاجة طبيعية، وهادشي علاش كاينة نعمة.

الله ماشي غير غفر ليك- نشكروه حيت كيغفر- ولكن حتى دعاك لأسلوب حياة جديد كليّا. هو دعاك باش تعيش بالإيمان. ودابا، هادي هي المشكلة. الإيمان هو ماشي شي حاجة عادية بالنسبة لينا. بصراحة الإيمان هو طريقة غير بديهية بالنسبة لينا باش نعيشو ليها. الشك هو حاجة طبيعية بالنسبة لينا. نتسائلو على شنو كيدير الله هو حاجة طبيعية. من الطبيعي باش تفكر بلّي حياتك صعيبة كتر من حياة الناس لخرين. أنك تحسد حياة شخص آخر هو حاجة طبيعية. انك تتمنّى باش تكون الحياة سهل ويكون عندك متحكم كتر في الأمور هو حاجة طبيعية. عادي بالنسبية ليّا وليك باش نحاولو نبنيو المستقبل. التخمام هو حاجة طبيعية. الخوف هو حاجة طبيعية. تبغي تستسلم هو حاجة طبيعية. من الطبيعي باش تتساءل على إلا كانت كل عاداتك المزيانة غتدير شي فرق في اللخر. من الطبيعي باش مرة مرة يبرزطك السؤال ديال واش الحاجاة اللي بنيتي فوقها حياتك هي حق. ولكن الإيمان هو ماشي شي حاجة طبيعية.

هادا يعني بلّي الإيمان ماشي شي حاجة تقدر تصاوبها في الداخل دالك. الإيمان كيجي ليك كهدية ديال نعمة الله: "حِيتْ بْالنِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ نْجِيتُو بْالْإِيمَانْ، وْهَادْشِّي مَاشِي مْنّْكُمْ وَلَكِنْ رَاهْ اللَّهْ نْعَمْ عْلِيكُمْ بِيهْ." (أفسس 2: 8) النجا ديالك هو ماشي غير هدية من الله، ولكن الإيمان باش تاخده حتى هو هدية منه. ولكن ها شنو خاصك تفهم: الله ماكيعطيكش غير النعمة باش تآمن من أجل النجا ديالك، ولكن حتى كيخدم باش يعطيك القدرة باش تعيش بالإيمان. إلا كنتي كتعيش بالإيمان، فنت كتعرف بلّي نعمة التغيير القوية راها فيك، حيت هاد الطريقة ديال العيش هي ماشي طبيعية بالنسبة ليّا وليك. إلا ماولاتش طريقة الحياة ديالك كتعتمد على شنو تقدر تشوف بعينيك وتفهم بعقلك، ولكن كتعتمد على حضور الله والوعود والمبادئ والأحكام دياله، فهادشي حيت الله صنع الإيمان فيك.

واش ممكن تكون كل هاد الحوايج اللي كتجي في طريقك واللي كتخليك تالف في تفكيرك واللي ماكنتيش تختارها بنفسك هي الأدوات ديال الله باش كيبني إيمانك؟ من خلال النعمة التدريجية اللي كتغيّر، هو كيقوّيك باش تعيش حياة جديدة كليّا اللي كيدعي كل أولاده باش يعيشوها- الحياة الصالحة اللي من أجلها تخلقتي. نت ماشي مضطر تتخبّا مورا الإحساس بالذنب ملّي الإيمان الضعيف كيبعدك على الطريق، حيت أملك في الحياة ماشي هو الأمانة ديالك، ولكن هو الأمانة دياله. تقدر تمشي عنده في ضعف وتطلب القوة دياله عوتاني. وتقدر تعرف بلّي في النعمة الكبيرة هو ماغيليش خدمته حتى يحكم الإيمان قلبك كامل. هو ديما كيعطينا شنو كنحتاجه فابور باش نديرو شنو دعانا باش نديروه.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: عبرانيين 11