لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الإيمان هو نعيشو في ضوء داكشي اللّي قال الله، ونرتاحو في داكشي اللّي دار، ونحطو المستقبل في رعايته.
هادي قصة ماكتتصدّقش، قصة كتشهد بوضوح على شنو هو الإيمان وشنو كيدير:
بْالْإِيمَانْ، قَدّْمْ إِبْرَاهِيمْ وَلْدُه إِسْحَاقْ دْبِيحَة مْلِّي جَرّْبُه اللَّهْ. هَادَاكْ اللِّي قْبَلْ الْوَعْدْ دْيَالْ اللَّهْ قَدّْمْ وَلْدُه الْوْحِيدْ. وَاخَّا ݣَالْ لِيهْ اللَّهْ: «رَاهْ بْإِسْحَاقْ غَتْكُونْ عَنْدْكْ التّْرِّيكَة». وْآمْنْ إِبْرَاهِيمْ بْلِّي اللَّهْ قَادْرْ يْبْعَتْ الْمُوتَى، وْهَكَّا رْجّْعْ لِيهْ اللَّهْ وَلْدُه إِسْحَاقْ بْحَالْ إِلَا بَعْتُه مْنْ الْمُوتْ. (عبرانيين 11: 17-19)
كان الله واعد إبراهيم بلّي النسل دياله غيكون بحال عدد النجوم اللّي في السماء، وبلّي من خلال النسل دياله غتتبارك كل شعوب الأرض. ولكن إبراهيم ومراته سارة ماكانش عندهم ولاد، وحتى ماكان عندهم حتى فكرة على كيفاش غيدوز هاد الوعد للجيل الجاي. هما تسنّاو وتسنّاو. دازو سنين وسنين، ولكن ماجا حتّى شي ولد. كان إبراهيم شارف، وكانت سارة فايتة سن اليأس. ومن بعد، في معجزة من أمانة الله، تولد ليهم ولدهم إسحاق. ممكن كان ضروري أنه كان شي احتفال داك النهار! كان الله صادق في وعوده. كان عنده القدرة باش يدير بكلامه.
هو غيوفي بعهده. غتجي البركة لهاد العالم المكسور بالخطية. بان هادشي بحال شي نهاية ديال قصة زوينة.
ومن بعد جا الله لعند إبراهيم وأمره باش يدبح ولد الوعد! ماكانش هادشي عندو معنى. كل وعود الله بالأمانة وكل رجاء العهود دياله كانت فوق هاد الولد. إلا دبحه إبراهيم، كلشي غيسالي. إلا مات إسحاق، ماغيكون أي معنى لأي حاجة كانت وقعات لمدة عقود. تقدر تتخيل إبراهيم كيقول: "يا الله، طلب مني أي حاجة، ولكن ماشي هادشي؛ عافاك ماشي هادشي. راك واعدتيني بولد. أنا تسنّيت بإيمان ودابا بغيتيني ندبحه. يا ربّي، أنا مافهمتش". ماكنعرفوش كيفاش كان كيحس إبراهيم، ولكن كان شوي ديال القلق والغضب في رد الفعل دياله. بدا إبراهيم دغيا كيستاعد باش يدير داكشي اللّي طلب منّه الله. حنا كنعرفو أن النعمة راها زارت قلب هاد الرجل وغيرات قلبه، وإلّا ماكانش يكون قادر باش يجاوب هاكدا.
واضح أن إبراهيم ماكانش كيعرف علاش طلب منه الله باش يدير هادشي، وواضح أنه ماكانش كيعرف شنو غيدير الله. إبراهيم فكّر بلّي ممكن الله غيبعت إسحاق من الموت من بعد الدبيحة، ولكن ماكانش هادشي اللّي بغا الله يدير. هادي هي البلاصة فين كنشوفو شنو هو الإيمان. ماكانش إبراهيم كيعتمد على شنو كان يقدر يشوف أولا يفهم. لا، هو كان مرتاح حيت هو تحرّك فوق الأرض القوية ديال وصايا الله، وحتى حضور ووعود وأمانة وقوة الله. الإيمان كيتيق في أن الله بالحق كاين وكيجازي هادوك اللّي كيطلبوه. ولكن الإيمان ماشي طبيعي بالنسبة لينا. نقدرو ناخدوه غير كهدية من النعمة ديال الله. طلب ديك النعمة عوتاني اليوم.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: تكوين 22
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر ماي هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/