شارك رسالة المسيحعينة

" ماذا نعمل، حين لانكون قادرين على الكرازة بالإنجيل؟ "

هناك أسباب عديدة وراء عدم قدرتنا على مشاركة رسالة يسوع مع أصدقائنا. ربما خوفنا من الرفض، أو من أن ندمر صداقاتنا، وربما ليس لدينا إجابات على مايطرحونه من أسئلة.  

ربما حاولنا أن نكرز للآخرين مرة أو مرتين من قبل، وقد وجدناه أنه أمر مربك، وقد تخلينا عن الفكرة منذ ذلك الحين.  

وحين نجد أنفسنا في مثل هذه  "المواقف الكرازية"، فمن الجيد أحيانًا أن نفحص دوافعنا التي تكمن وراء كرازتنا بالمسيح في المقام الأول.  

قال رئيس الأساقفة جوستين ويلبي Justin Webly: " إن الالتزام بالكرازة... ينبع من الحب، لا من الخوف. ينبع من الطاعة للمسيح، وليس من القلق بشان عدد من يحضرون إلى الكنيسة"

وهكذا يتضح لنا، أن مشاركة إيماننا، لايفترض به أن يجلب علينا مثل هذا الخوف من الأعباء والالتزامات. بل بالحري، يريد يسوع منا أن تنبع مشاركتنا بالإيمان من محبتنا له، وإشفاقنا على الآخرين.  

وحين نسمح لمحبة الله أن تنمو فينا، وان نميت إنساننا العتيق، ونقبل الحياة الجديدة، فهذا يفيض على من حولنا بشكل تلقائي أيضًا!!

وفي المرة القادمة، حين تجد نفسك على "درب الكرازة" فلينصب كل اهتمامك على محبة الآخرين ، ممن يحثك روح الله على مشاركة أخباره السارة معهم. ونحن لانعرف مايمكن أن يفعله الله في حياة من حولنا. ولكن يمكننا أن نعيد ترتيب أذهاننا فيما يتعلق بالكرازة بالإنجيل، حتى يمكن للرب أن يستخدمنا وقتما يشاء. 

لذلك، ونحن نقترب من نهاية هذه الخطة، آخذين في الاعتبار دعوة الله الفائقة لنا، بأن نشارك رسالة يسوع المسيح مع من حولنا، علينا أن نسأل أنفسنا" لماذا أشارك؟" . وستجد أن محبة الله

ستتحرك بداخلك، هازمة مخاوفك، مزيلة لكل العوائق التي تقف في طريق مشاركتك.  

لماذا لا تشارك رسالة المسيح مع الآخرين الآن من خلال " فيديو اليوم" على  تطبيق شارك أونلاين

للمزيد عن مشاركة رساله المسيح من شارك أنلاين زور موقعنا على شبكة الإنترنت