المصدر الحقيقي للحكمةعينة

الحكمة تكره الشر

"أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ الذَّكَاءَ، وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ التَّدَابِيرِ. مَخَافَةُ الرَّبِّ بُغْضُ الشَّرِّ. الْكِبْرِيَاءَ وَالتَّعَظُّمَ وَطَرِيقَ الشَّرِّ وَفَمَ الأَكَاذِيبِ أَبْغَضْتُ". امثال 8: 12-13

تاتي الحكمة في الكتاب المقدس احيانا في صورة شخص بيتكلم لي بشكل مباشر وبنبرة شخصية جدا. الحكمة هنا بتقدم لنا اختيار الحكمة ترينا مفارق الطرق مابين طريق الحياة وطريق الموت. الحكمة بتحذرنا اننا اذا قررنا نمشي في طريق الحياة، وقتها لازم نكره الشر ولا يوجد مجال للمساومة.

هؤلاء الناس اللذين قرروا السير في هذا الطريق لا يستطيعوا بأي شكل من الاشكال إن يسمحوا لانفسهم ان يستمتعوا حتى بأفكار الشر. يجب ان نحرس حياتنا الشخصية وسلوكنا جيدا. يجب ان نكون واعيين وساهرين ضد الاشياء اللتي تكرهها الحكمة.

الحكمة تكره الكبرياء والذات هذه الأشياء لا تكون واضحة في الاول، وممكن نجدها تكبر في حياتنا بدون وعي السلوك الشرير والكلام الملى بالكذب، هذه أشياء الحكمة بتكرهها، ولو احنا عايزين نمشي في طريق الحياة يبقي لازم نكره اللي الحكمة بتكرهه. يجب ان نقف في نفس الصف مع الرب ضد الخطية والشر، ضد التمرد والخداع. يجب ان نترك هذه الاشياء من على عرش قلوبنا ونعطي المجال للحكمة، الحكمة مع التعقل والمعرفة والارشادات. يجب ان نضع في اعتبارنا ان كل مشورة الحكمة، كل التعليمات والارشادات، حتى التحذير، كل هذا مصمم لخيرنا.