زمن المجيء: الرحلة إلى عيد الميلادعينة

قوة التصديق

هناك قوة عندما نثق بالله سامعين ما يقوله لنا ومصدقين كلامه . إذا صَدَّقت أن ما يقوله الله حق وأن مشيئته لك هي لمصلحتك، فإن ثقتك ستؤدي إلى سلام وبركة. بعد مقابلة الملاك، سلمت مريم أمرها لمشيئة الله لحياتها، ثم قامت بزيارة خالتها أليصابات التي كانت حبلى بطريقة عجائبية بعد سنين من العقم. لدى سماعها بشرى مريم العجيبة، امتلأت أليصابات بالروح القدس وقالت "طُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنَّهُ سَيَتِمُّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ!"

صدقت مريم الله عندما أخبرها أنها ستحبل بالمسيح المنتظر الموعود، فباركها الله بالسلام بدل القلق الذي كان سيعتريها. كانت مريم متأكدة أن ولادة مخلص العالم ومخلصها تستحق أي صعاب تأتي على الطريق. كانت مريم واثقة بخطة الله فمشت مؤمنة أن وعوده ستتحقق في حياتها.

عند إقتراب الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، تأمل بنتيجة تصديق مريم لله: أي ولادة إبن الله! ماذا يقول الكتاب المقدس عن حياتك، وهل تصدق ذلك اليوم؟ ثق بمشيئته، لتنال السلام، عالماً أنه يريد مصلحتك ، ثم ترقب البركات الآتية!

صلاة: ابي السماوي، ساعدني أن أكون مثل مريم! ساعدني أن أنمو في ثقتي وتصديقي لوعودك. أنا أعلم أن مشيئتك لحياتك هي لمصلحتي. اكشف لي بؤر الالحاد في ذاتي واعطني الإيمان أنك عامل بطرق لا استطيع أن أراها. أريد أن أثق بك اليوم!

تنزيل صورة اليومهنا.