أعطِ الله المركز الأوّلعينة
"مركز الله، جائزتي!"
المركز الأوّل – إنّه الهدف الذي يركّز عليه كلّ من يتنافس. سواء كان التنافس فرديًا أو ضمن فريق، إن الهدف الأفضل، أو الفوز بفارق الوقت، أو الفوز بالمركز الأوّل، يجعل الشخص الذي يحقّق هذا التميّز ينال الجائزة الكبرى. هذا هو الواقع بشكل عام مع وجود استثناء واحد هامّ.
قبل أن نحصل على الخلاص، كنّا نحن أنفسنا في المركز الأوّل في حياتنا، إذ كنّا نعيش لأنفسنا محقّقين طموحاتنا الأنانيّة الذاتيّة، وسالكين بحسب جدول أعمالنا الخاصّ. ولكن حين نُصبح مسيحيين، لا يعد المركز الأوّل من نصيبنا لكي نحافظ عليه، بل أصبح من نصيب الله.
نبدأ بتقديم المركز الأوّل لله في حياتنا، في اليوم الأوّل من خلاصنا. ولكن عمليّة إبقائه أوّلًا في كلّ نواحي حياتنا هي عمليّة مستمرّة. حين نفعل هذا، نعيش حياة مباركة في المسيح هنا على الأرض، ونرث الحياة الأبديّة المليئة بالبركات التي لا يُنطق بها مع الله في السماء إلى الأبد.
"وكلّ من يُجاهد يضبط نفسه في كلّ شيء. أمّا أولئك فلكي يأخذوا إكليلًا يفنى. وأمّا نحن، فإكليلًا لا يفنى." (1كورنثوس 9: 25)
عن هذه الخطة
إعطاء الله المركز الأوّل في حياتنا لا يحدث مرّة واحدة فقط... بل هو عمليّة تدوم مدى الحياة بالنسبة لأيّ مسيحي. سواء كنت جديدًا في الإيمان أو من أتباع يسوع "القدماء"، ستجد بأنّ هذه الخطّة هي خطّة سهلة الفهم والتطبيق، وهي استراتيجيّة فعّالة جدًا لتحيا حياة مسيحيّة منتصرة. هذه التأمّلات مأخوذة من كتاب بعنوان "من خارج هذا العالم: دليل المسيحي للنموّ وإيجاد قصد الله لحياته، للكاتب دايفيد ج. سواندت.
More
نود أن نشكر Twenty20 Faith، Inc. على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://www.twenty20faith.org/yvdev2/#googtrans(ar)