أعطِ الله المركز الأوّلعينة

أعطِ الله المركز الأوّل

يوم 2 من إجمالي 5

"قدّمَ لك الله المركز الأوّل في   قلبه"

ما رأيك لو قال لك أحدهم إنّ الله ينظر إليك   كما لو أنّك لم تُخطئ على الإطلاق؟ في الواقع، يراك الله هكذا تمامًا بسبب عمل   يسوع الفدائي على الصليب. كمسيحيين، خطايانا مغفورة وقد تطهّرنا منها وأصبحنا   أحرارًا!

هذا يعني أنّك قديس: القديس هو من وصل إلى مستوى خاص من   البرّ في المسيح. أصبحت كاملًا، ومقدّسًا وبلا لوم في عيني الله. يدعوك ابنه،   وأنت وريث لبركاته، وأنت صديقه.

"وأمّا أنتم فجنس مختار، وكهنوت ملوكي، أمّة   مقدّسة، شعب اقتناء، لكي تُخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره   العجيب." (1بطرس 2: 9)

تبدأ معرفة كيف يرانا الله حقًا، بالطريقة التي نراه   نحن. فالله لا يراقبنا من بعيد منتظرًا أن نخطئ لكي يُعاقبنا. هذا الوصف هو بعيد   جدًا عن الواقع والحقيقة.

تأمّل بما تقوله هذه الآية:

"وأمّا كلّ الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا   أولاد الله، أي المؤمنون باسمه. الذين وُلدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من   مشيئة رجل، بل من الله." (يوحنا 1: 12-13)

يرى الله كلّ واحد منّا كابن ثمين. هو أب محبّ يُنعم   علينا ويعتني بنا بسبب محبّته التي لا تنتهي. نجد في سفر نشيد الانشاد آيات   كثيرة توضح محبّة الله الشديدة لنا بمقارنتها بمحبّة الزوج لزوجته. ونقرأ في   عبرانيين 11: 6 أنّ الله يجازي الذين يطلبونه.

ينظر الله إلى كلّ واحد من أولاده بطريقة حنونة أكثر   ممّا ننظر نحن إلى أنفسنا. إنّ نظرة الله إلى كلّ واحد منّا مؤسّسة على عمل   المسيح الذي بدأه في حياتنا في اللحظة التي قبلنا فيه خلاصه.

"إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة.   الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكلّ قد صار جديدًا." (2كورنثوس 5: 17)

"لأنّه جعل الذي لم يعرف خطيّة، خطيّة لأجلنا   لنصير نحن برّ الله فيه." (2كورنثوس 5: 21)

هذه الخليقة الجديدة هي عمل إلهي. هي تحوّل كامل في   حالتنا الروحيّة وإنساننا الداخلي. لقد غفر لنا بالكامل وطهّرنا من كلّ خطايانا   الماضية والحاضرة والمستقبليّة. نحن الآن في علاقة صحيحة معه.

"... كبعد المشرق عن المغرب، أبعد عنّا   خطايانا." (مزمور 103: 12)

نحن شعب الله، نتقدّم إليه بلا لوم وبلا خطيّة. نحن   حقًا أبرار بسبب ما فعله يسوع على الصليب. لقد أعطانا الله فعلًا المركز الأوّل   في قلبه!

يوم 1يوم 3

عن هذه الخطة

أعطِ الله المركز الأوّل

إعطاء الله المركز الأوّل في حياتنا لا يحدث مرّة واحدة فقط... بل هو عمليّة تدوم مدى الحياة بالنسبة لأيّ مسيحي. سواء كنت جديدًا في الإيمان أو من أتباع يسوع "القدماء"، ستجد بأنّ هذه الخطّة هي خطّة سهلة الفهم والتطبيق، وهي استراتيجيّة فعّالة جدًا لتحيا حياة مسيحيّة منتصرة. هذه التأمّلات مأخوذة من كتاب بعنوان "من خارج هذا العالم: دليل المسيحي للنموّ وإيجاد قصد الله لحياته، للكاتب دايفيد ج. سواندت.

More

نود أن نشكر Twenty20 Faith، Inc. على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://www.twenty20faith.org/yvdev2/#googtrans(ar)